الأرياني: تعز تُحاصر بسبب أهميتها في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الأرياني، إن استمرار فرض حصار تعز، واستهداف الملايين من أبناء المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي مخزٍ، وتقاعس وعجز منظمات وهيئات حقوق الإنسان.

وأوضح أن الحصار الخانق الذي يفرضه الحوثي على تعز والذي خلف أزمة إنسانية ومعاناة هي الأكبر منذ الانقلاب، ترافق مع عدوان بربري على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -إيرانية الصنع- ونشر القناصة لقتل النساء والأطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الألغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.

وأضاف: "إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورفض كافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها الدفين على أبناء هذه المحافظة التي أنجبت العديد من رموز العمل الوطني والنضالي، وكانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب، كما يؤكد إدراك المليشيا أهمية "تعز" في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".

وفي السياق، قال العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أمس ، إن استمرار الحصار المفروض على مدينة تعز تأكيد بأن الحوثي لن يفي بأي اتفاق أو مبادرة إنسانية. 

وأضاف دويد في تدوينة  له على منصة التواصل الاجتماعي تويتر تزامنا مع مرور 3000 يوم من الحصار :"ثمان سنوات من حصار الحوثي لتعز التي يقطنها الملايين ليس له مبرر سياسي أو عسكري سوى التأكيد بأن الحوثي لن يفي بأي اتفاق أو يقدم أي مبادرة إنسانية، سوى الحصار و الموت و الجوع و الخرافة.

وأطلقت السلطات في المحافظة مؤخرا حملة للتنديد باستمرار الحصار المفروض على المدينة منذ سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى