​العمالقة تصدر بيانًا بشأن حصار معاشيق والرئاسي يحقق

> عدن «الأيام» :

>
وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، اليوم الاثنين، وزير الدفاع بحكومته للوقوف على ملابسات حادث محاصرة قصر معاشيق في عدن مساء أمس واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنه، وضمان عدم تكراره.

ونقلت مصادر صحفية عن مصدر مسؤول بمكتب الرئاسة قوله إن "العليمي تابع ما حدث مساء الأحد من تصرفات فردية من قبل بعض أفراد الحراسة بقصر معاشيق في العاصمة عدن.

وفي أول رد لها على الحادث، نفت ألوية العمالقة الجنوبية التي يقودها عبد الرحمن المحرمي عضو المجلس القيادة الرئاسي، الأخبار المتداولة حول محاصرتها مقر رئيس الوزراء.

وجاء في بيان نشره مكتبها الإعلامي في حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا) أمس الاثنين أنه "لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر معاشيق الرئاسي بعدن".

وقالت الألوية في بيانها "لم يحدث أي توتر، ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء، ولم يحدث سوى أن فريقًا من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب إلى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة".

ونشر موقع "درع الجنوب" التفاصيل، ماحدث هو أن فريقا من مكتب النائب المحرمي ذهب لمتابعة ملفات مهمة يتملص رئيس الوزراء من تنفيذها وأهمها دعم معاهد وكليات التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة والتي يرفض رئيس الوزراء إقامة هذه المعاهد والكليات في المحافظات المحررة والتي يمتنع عن صرف مستحقاتها المالية وهذا الموقف لا يخدم إلا مليشيات الحوثي ويؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار فيها بينما ينفق معين المال العام على اشياء لا تفيد الشعب.

قام فريق مكتب النائب المحرمي بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء للقاء به وذهب الفريق بحسب الموعد المحدد قبل الظهر فتم إبلاغ الفريق أن رئيس الوزراء في اجتماع مع مدير المكتب الإقليمي لمبعوث الأمم المتحدة واستمر فريق مكتب النائب منتظر حتى المغرب.

الفريق الذي ذهب لمقابلة معين هو فريق إداري لا يحملون أي سلاح ولكنهم فوجئوا بأن معين الذي ظلوا ينتظرونه في مكتبه قد خرج من بوابة أخرى وذهب إلى ديوان رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وتم تسريب خبر محاصرته في مقره عبر وسائل إعلام صفراء تنشر الأخبار المغلوطة.

إن تنصل معين عن إقامة مشاريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة لا مبرر لها سواء خدمة مليشيات الحوثي الإرهابية وزعزعة الأمن بالمحافظات المحررة.

نشر الأخبار المغلوطة غير الصحيحة التي تدعي الاعتداء على معين أو محاصرته يراد منها العذر للحكومة والمسؤولين الحكوميين الذين ألزمهم مجلس الرئاسة بالعودة إلى عملهم في عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى