دور الجيولوجيا في استدامة المشاريع الخاصة والعامة وضمان جودتها
دور الجيولوجيا في استدامة المشاريع الخاصة والعامة وضمان جودتها
> بشار الطيب:
> مما لا يخفى على الجميع بأن المواد الإنشائية هي الأساس في التطور الحضاري والتمدن لأي بلد، ولأن هذه المواد هي أصلًا تتكون ضمن تكوينات جيولوجية لذلك يمكن للمهندس الجيولوجي المختص في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية تحديد نوعية وجودة هذه المواد وبالتالي ضمان ديمومة هذه المواد لفترات زمنية طويلة وعلى سبيل المثال لا الحصر (الصخور التي تستخدم في رصف الطرقات وصخور الجرانيت التي تستخدم في أرضية المباني والوجهات).
سنتحدث أولًا عن الصخور التي تستخدم في رصف الطرقات، لوحظ في الفترة الأخيرة استخدام الحجر الجيري في رصف الطرقات وهذا كما يحصل هذة الأيام في مديرية الشيخ عثمان عند رصف حوافي الهاشمي (الحوافي التي بجانب شمسان مول)، من المعروف بأن الحجر الجيري رسوبي كيميائي Caco3 يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريد وكذا المواد الحمضية وهو شديد التأثر في الأملاح ومخالفات الصرف الصحي وهذا غير صالح للبناء أو في رصف الطرقات ولن يدوم طويلًا وكذا النوع الآخر من الصخور وهو الجرانيت من الصخور النارية ويستخدم في أرضية المباني والواجهات وغيرها ولأن هذه الصخور بالنسبة إلى الجيولوجيين ليست بنفس التركيب المعدني لذلك نرى بعض أنواع الجرانيت تتأثر بالعوامل الجوية مما تفقد جمالها ورونقها على عكس الأنواع الأخرى التي هي أيضًا صخور جرانيت ولكن بتركيب معدني مختلف فمثلًا "ظاهرة التجوفات والتكهفات في الصخور الجرانيتية، كيف تحدث ؟؟؟".
اعتمادًا على التركيب المعدني للصخور الجرانيتية حيث تتكون من معادن الفلسبار بشكل أساسي وخصوصًا الفلسبار البوتاسي، إضافةً إلى الكوارتز والبلاجوكليز والبيوتيت وهنا تلعب التجوية الكيميائية دورًا في تشكل الفجوات والتكهف نتيجة تواجد الفلسبار البوتاسي الذي يتفاعل مع أيونات الهيدروجين المتواجدة في الطبيعة والناتجة من تأين الماء وحمض الكاربونيك فيدخل في عملية التركيب البلوري للفلسبار البوتاسي ويحل مكانه مما ينتج عن هذه العملية معدن الكاولينيت وهو من المعادن الطينية التي يسهل تفتتها ونقلها عن طريق عوامل التجوية والتعرية الأخرى، مما يؤثر على استدامة الصلابة والجمال والرونق لهذه المواد والتي هي أصلًا مكلفة عند الشراء والتشيد؟
لذا نتمنى من قيادة السلطة المحلية في محافظات عدن ومدراء المديريات تنفيذ قانون مجلس الوزراء رقم 249 لسنة 2012 بشأن الصلاحية الجيولوجية للتخطيط العمراني عند تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والرجوع إلى الجهات المختصة كهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية.
سنتحدث أولًا عن الصخور التي تستخدم في رصف الطرقات، لوحظ في الفترة الأخيرة استخدام الحجر الجيري في رصف الطرقات وهذا كما يحصل هذة الأيام في مديرية الشيخ عثمان عند رصف حوافي الهاشمي (الحوافي التي بجانب شمسان مول)، من المعروف بأن الحجر الجيري رسوبي كيميائي Caco3 يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريد وكذا المواد الحمضية وهو شديد التأثر في الأملاح ومخالفات الصرف الصحي وهذا غير صالح للبناء أو في رصف الطرقات ولن يدوم طويلًا وكذا النوع الآخر من الصخور وهو الجرانيت من الصخور النارية ويستخدم في أرضية المباني والواجهات وغيرها ولأن هذه الصخور بالنسبة إلى الجيولوجيين ليست بنفس التركيب المعدني لذلك نرى بعض أنواع الجرانيت تتأثر بالعوامل الجوية مما تفقد جمالها ورونقها على عكس الأنواع الأخرى التي هي أيضًا صخور جرانيت ولكن بتركيب معدني مختلف فمثلًا "ظاهرة التجوفات والتكهفات في الصخور الجرانيتية، كيف تحدث ؟؟؟".
اعتمادًا على التركيب المعدني للصخور الجرانيتية حيث تتكون من معادن الفلسبار بشكل أساسي وخصوصًا الفلسبار البوتاسي، إضافةً إلى الكوارتز والبلاجوكليز والبيوتيت وهنا تلعب التجوية الكيميائية دورًا في تشكل الفجوات والتكهف نتيجة تواجد الفلسبار البوتاسي الذي يتفاعل مع أيونات الهيدروجين المتواجدة في الطبيعة والناتجة من تأين الماء وحمض الكاربونيك فيدخل في عملية التركيب البلوري للفلسبار البوتاسي ويحل مكانه مما ينتج عن هذه العملية معدن الكاولينيت وهو من المعادن الطينية التي يسهل تفتتها ونقلها عن طريق عوامل التجوية والتعرية الأخرى، مما يؤثر على استدامة الصلابة والجمال والرونق لهذه المواد والتي هي أصلًا مكلفة عند الشراء والتشيد؟
لذا نتمنى من قيادة السلطة المحلية في محافظات عدن ومدراء المديريات تنفيذ قانون مجلس الوزراء رقم 249 لسنة 2012 بشأن الصلاحية الجيولوجية للتخطيط العمراني عند تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والرجوع إلى الجهات المختصة كهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية.
