وفاة وإصابة أكثر من 1700 شخص بحوادث مرورية منذ يناير
وفاة وإصابة أكثر من 1700 شخص بحوادث مرورية منذ يناير
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> توفي وأصيب أكثر من 1700 شخص، جراء مئات الحوادث المرورية خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام الجاري، بمختلف المحافظات اليمنية.
وقال بيان صادر عن تكتل السائقين في اليمن بأن عدد الحوادث المروية منذ يناير الماضي وحتى أغسطس الجاري، بلغ 1015 حادثًا متفرقًا بين انقلاب وغرق وتصادم وحريق وسيول جارفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، من بينهم 150 سائقًا عضوًا في النقابة، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح متفاوتة.
وأعرب البيان، عن القلق البالغ لتكتل السائقين من ارتفاع عدد الحوادث المرورية في عموم المحافظات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، والتي بلغت أكثر من 1000 حادث، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة، مطالبًا الحكومة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة السائقين والمواطنين والممتلكات من هذه الكارثة، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث ناتجة عن عدة عوامل، منها سوء حالة الطرقات البديلة التي تستخدمها المركبات أثناء الحرب، وعدم إجراء الصيانة الدورية للسيارات والشاحنات، وقلة الخبرة والسرعة الزائدة في القيادة، وعدم وجود طرقات ذات مواصفات ومعايير، لافتًا إلى أن محافظة تعز كانت الأكثر تضررًا من تلك الحوادث، حيث شهدت طريق "الصُحى كُربة" أعلى نسبة منها، يليها طريق تعز التربة والكدحة وباب المندب وغيرها، كما سجلت محافظات صنعاء ولحج والحديدة وإب وعدن وحضرموت حوادث متفاوتة في شوارعها وطرقها المختلفة، تسببت في خسائر مادية هائلة تقدر بمئات الملايين، تشمل خسائر في البضائع والشاحنات والسيارات المتضررة، مشيرًا إلى أن المركبات تعاني من أعطال مكلفة نتيجة لسوء حالة الطرقات، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة، وذلك بإصلاح الطرقات المتضررة، وإجراء فحص دوري للمركبات.
وقال بيان صادر عن تكتل السائقين في اليمن بأن عدد الحوادث المروية منذ يناير الماضي وحتى أغسطس الجاري، بلغ 1015 حادثًا متفرقًا بين انقلاب وغرق وتصادم وحريق وسيول جارفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، من بينهم 150 سائقًا عضوًا في النقابة، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح متفاوتة.
وأعرب البيان، عن القلق البالغ لتكتل السائقين من ارتفاع عدد الحوادث المرورية في عموم المحافظات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، والتي بلغت أكثر من 1000 حادث، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة، مطالبًا الحكومة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة السائقين والمواطنين والممتلكات من هذه الكارثة، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث ناتجة عن عدة عوامل، منها سوء حالة الطرقات البديلة التي تستخدمها المركبات أثناء الحرب، وعدم إجراء الصيانة الدورية للسيارات والشاحنات، وقلة الخبرة والسرعة الزائدة في القيادة، وعدم وجود طرقات ذات مواصفات ومعايير، لافتًا إلى أن محافظة تعز كانت الأكثر تضررًا من تلك الحوادث، حيث شهدت طريق "الصُحى كُربة" أعلى نسبة منها، يليها طريق تعز التربة والكدحة وباب المندب وغيرها، كما سجلت محافظات صنعاء ولحج والحديدة وإب وعدن وحضرموت حوادث متفاوتة في شوارعها وطرقها المختلفة، تسببت في خسائر مادية هائلة تقدر بمئات الملايين، تشمل خسائر في البضائع والشاحنات والسيارات المتضررة، مشيرًا إلى أن المركبات تعاني من أعطال مكلفة نتيجة لسوء حالة الطرقات، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة، وذلك بإصلاح الطرقات المتضررة، وإجراء فحص دوري للمركبات.
