وفاة رئيس الموساد الأسبق بأزمة قلبية حادة

> تل أبيب «الأيام» الإعلام الإسرائيلي:

>
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة رئيس الموساد الأسبق شبتي شافيت، الذي كان مشرفًا على العميل المصري أشرف مروان في ستينيات القرن الماضي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن إسرائيل وخاصة الأجهزة الأمنية تكبدت خسارة فادحة بوفاة شافيت الذي قاد وكالة الاستخبارات والعمليات الخاصة بالموساد، حيث تعرض لأزمة قلبية وتوفى خلال رحلة علاج في إيطاليا عن عمر يناهز 84 عامًا.

وكان شبتي شافيت رئيس جهاز الموساد السابع بين عامي 1989 و1996، وعمل في بداية حياته الاستخباريتة كضابط جمع معلومات في إيران، مرورًا بالمناصب العملياتية إلى الجزء العلوي حيث تم توسيع الاتصالات السرية.

وخلال فترة عمل شافيت في الموساد، أحضر أكثر من 16 ألف يهودي من إثيوبيا إلى إسرائيل.


وقال شافيت بعد تقاعده، إنه كان في السودان عام 1982 في مهمة سرية لتحويل الأراضي السودانية كمحطة توقف لليهود الإثيوبيين في طريقهم إلى إسرائيل، حيث اقترب أفراد الموساد من السودانيين وتمكنوا من إقناعهم بأنهم كانوا يعملون في مهن البناء والعقارات لإنشاء قرية سياحية هناك.

وكشف شافيت في خطابه عام 1998 أن الموساد بنى مقرًا على الأراضي السودانية، وذلك لمتابعة أعماله وإجلاء اليهود الأثيوبيين، حيث كانت القرية التي تم بناؤها بمثابة قرية لقضاء العطلات بكل المقاصد والأغراض، وكانت تستضيف غواصين من جميع أنحاء السودان، وكانت عمليات الإنقاذ تستهدف الأيام التي تكون فيها القرية خالية من الناس والضيوف.

وفي عام 2016، كتب شافيت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" في ذكرى حرب "يوم الغفران" – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1973 التي شنتها مصر على إسرائيل – إنه كان قبل اندلاع الحرب الضابط المسؤول عن جمع المعلومات السرية التي يتم جلبها من الجبهة المصرية.

وقال شبتي شافيت: في يوم الجمعة الموافق 5 أكتوبر 1973، ذهبت إلى منزلي قبيل بداية السبت عشية يوم الغفران، وحالما دخلت طلبت من زوجتي أن تحزم لي الحقيبة العسكرية في صباح اليوم التالي للانضمام إلى الحرب".

وقال شافيت: "استندت بياناتي إلى كمية غير عادية من المعلومات الاستخباراتية التي جاءت من مصادر مختلفة للموساد خلال الأسبوع الذي سبق اندلاع الحرب، ولم تكن أي من هذه المعلومات التي أرسلها العميل أشرف مروان، صهر الرئيس المصري الراحل عبد الناصر، وأقرب الأشخاص للرئيس المصري في ذلك الوقت أنور السادات محل شك، وفي يوم السبت 6 أكتوبر في ساعات الصباح المتأخرة كنت على اتصال مرة كل ساعة مع مساعد رئيس قسم جمع المعلومات لجمع المعلومات عن الجبهة".

وأضاف : "في الساعة 12:00، أبلغني رئيس قسم المعلومات في منتصف محادثة بيننا أن مراقبينا على طول قناة السويس كانوا يبلغون عن اختراق السدود الترابية لخط بارليف على القناة بخراطيم المياه المضغوطة، وسألت عن تقدير الموقف فأجابني أن المصريين بدأوا هجومهم المكثف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى