ووقف الإجتماع أمام سير التحضيرات لعقد اللقاء الموسع لمناضلي الحراك السلمي في مدينة المكلا، والمزمع عقده يوم السبت القادم 16 سبتمبر.

وأكد المحمدي أهمية التحضير الجيد للقاء، ودعوة جميع المناضلين، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي عقدتها الهيئة، مع المكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف بلورة موقف موحد رافض لمحاولات شق الصف الجنوبي بتفريخ المكونات، ومصادرة إرادة أبناء حضرموت.

وأثنى المحمدي على جهود الكثير من قيادات المراكز في المديرية، التي تعمل طوعيا ومن دون أي مقابل، مشددا على ضرورة تفعيل عمل جميع المراكز، بإعطائها الإمكانيات والصلاحيات للقيام بدورها، أو إعادة هيكلة غير الفعالة منها.

وناقش الاجتماع جملة من القضايا المتصلة بعمل الهيئة، مستعرضا نشاط  اللجان المحلية بالمراكز، وكيفية تفعيلها وتنشيط عملها.