متابعة لما تم تداوله مؤخرا
>
وأن ما تم تداوله فهو لا أساس له من الصحة، ويهدف إلى الفتنة في عدة اتجاهات، ولهذا علينا جميعا الحذر والانتباه لمثل هذه الشائعات والتسريبات، التي لا تخدم تطلعات شعبنا.
اطلعت على ما يتداول بوسائل التواصل الاجتماعي، حول لقاء لقيادات من الصف الأول للمجلس الانتقالي الجنوبي، مع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي على وجبة غداء، وتابعت باهتمام تلك المعلومات من المصادر الرئيسية، فإن ما تداول حول الاتفاق على ضغوط تمارس على القيادة العليا للمجلس الانتقالي، للتوقيع على اتفاق مزمع بين المملكة العربية السعودية والحوثيين، ينتقص من حقوق شعب الجنوب، وتأكد لي بما لا يدع مجالًا للشك، أن هذا لا أساس له من الصحة، وإن تركيز قيادة المجلس الانتقالي، في أي لقاءات مع الطرف الآخر في مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ينطلق من العمل المؤسسي للمجلس الانتقالي و يركز على:
- تظافر الجهود السياسية في مختلف الجوانب في هذه المرحلة الحساسة، لدعم عملية السلام، والولوج في العملية السياسية، التي ترعاها الأمم المتحدة، وتضمن لشعبنا فك الارتباط واستعادة دولته.
- التأكيد على اهتمام مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة بالتخفيف من معاناة شعبنا، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، التي تشهد تدهورًا مستمرًا لشعب الجنوب.
