تفاصيل مقتل وإصابة ضباط وجنود بحرينيين بهجوم حوثي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
السعودية: الهجوم استفزازي بوقت نسعى فيه لاستقرار اليمن والمنطقة

> لم يمضِ أسبوع على زيارة وفد الحوثي إلى الرياض في إطار محادثات السلام لإنهاء الحرب في اليمن، حتى أعلنت مملكة البحرين يوم أمس عن هجوم بطائراتٍ مسيرة على الحدود الجنوبية للسعودية أدى إلى مقتل جنديين بحرينيين يوم الاثنين الماضي.

وأعلنت "قوات دفاع البحرين" يوم أمس عن مقتل اثنين من جنودها في هجوم نسبته إلى جماعة الحوثي، وذلك في وقت تتكثّف محادثات السلام بين الجماعة والسعودية لتسريع الحل السياسي في البلد الذي يشهد حربًا منذ 9 سنوات.

وأفاد البيان البحريني بأنّ الهجوم الذي وصفه "بالإرهابي الغادر" أسفر عن مقتل ضابط وجندي من قوة الواجب التابعة لها.

وأشارت إلى أنه وقع "بعد قيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيّرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وتعدّ البحرين، المجاورة للسعودية، عضوًا في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ عام 2015 دعمًا للحكومة اليمنية ضدّ الحوثيين.

وبعدما كانت هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف السعودية متكرّرة منذ بداية الحرب، فقد توقفت في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي استأنفت فيه الرياض العلاقات الدبلوماسية مع إيران ودخلت في محادثات مع الحوثيين.

وأشار البيان إلى أنّ هذا العمل الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه، يأتي "رغم توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن".

وبنفس السياق، أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس، عن مقتل ضابط وضابط صف وإصابة عدد آخر من القوات البحرينية المشاركة في العمليات على الحدود الجنوبية للسعودية.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تدين الهجوم الغادر صباح اليوم (أمس) من بعض العناصر التابعة لأنصار الله، باعتباره عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي"، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأضاف المالكي، أن "الأعمال العدائية الحوثية الشهر الماضي شملت استهداف محطة كهرباء ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية"، مؤكدًا أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيًا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل"، مؤكدًا "رفض قيادة القوات المشتركة للتحالف للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

من جانبها، أدانت واستنكرت السعودية الهجوم الذي وَصفته ب"الاستفزازي والإرهابي والغادر" في وقت تسعى جميع الأطراف إلى التهدئة تمهيدًا لعودة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة واستنكار المملكة للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين".

وعبرت الخارجية السعودية في البيان عن "خالص تعازيها لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، وإلى ذوي الشهداء الأبطال، وأن يتغمدهم القدير بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل"، بحسب البيان.

وأكدت الوزارة "وقوف المملكة وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، كما تُجدد موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى