حريق بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية

> «الأيام» روسيا اليوم+أ ف ب:

> أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا عاجلا، اليوم الاثنين، قالت فيه إنها تلقت في الرابعة والنصف فجر اليوم الاثنين، إخطارا بنشوب حريقٍ بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية.

وتابع البيان: أسفرت المعاينة عن تفحمٍ بكامل مبنى مديرية الأمن، وألسنة اللهب تتصاعد من طوابقه العُليا، ورجال الإطفاء والحماية المدنية، مدعومين بطائراتٍ للقوات المسلحة، في سعيٍ حثيث للسيطرة على الحريق وإخماده، إضافة إلى عملياتِ إجلاءِ المصابين عبر سيارات الإسعاف الموجودة بمحل الواقعة.

وحوّل الحريق واجهة المبنى الى اللون الأسود، وفق مصور لوكالة فرانس برس.

ووُضعت كل المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، وفق ما أفاد بيان لوزارة الصحة.

ولم يتم الإعلان عن سقوط قتلى جراء الحريق، علما بأن عناصر من قوات الأمن عادة ما يتواجدون في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.

وبحسب بيان لوزارة الصحة بعد ظهر الاثنين، فقد "قدمت سيارات الإسعاف خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 45 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية.

ودفعت الوزارة بـ50 سيارة إسعاف الى مكان الحريق، بينما توجهت الى الاسماعيلية طائرتان عسكريتان للمشاركة في عمليات الانقاذ والاسعاف.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن الحريق اندلع بداية في الطبقات العليا لمقر المديرية والمكون من ثمانية طوابق. وأمكن سماع نداءات استغاثة من الداخل بينما لم تكن عمليات الانقاذ وإخماد النيران قد بدأت بعد.

كما أظهر مقطع آخر محاولة أحد الأشخاص الفرار عبر النزول من طابق مرتفع على الجدار الخارجي للمبنى، بينما سمع صوت أحد الأشخاص الذين تجمعوا عند البوابة الخارجية لمديرية الأمن وهو يقول "لقد سقط .. يا الله .. لقد سقط".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة هذه الأشرطة.

- حوادث متكررة -

ووصل وزير الداخلية محمود توفيق الى مكان الحادث، وأمر بتشكيل لجنة للوقوف على أسبابه ومراجعة سلامة المبنى الانشائية، بحسب بيان للوزارة.

وأوضح أن توفيق وجّه بـ"تشكيل لجنة من الاستشاريين للوقوف على أسباب الحريق فضلا عن مراجعة السلامة الإنشائية للمبنى لاستعادة كفاءته في أقرب وقت".

ووقع الحادث في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في ديسمبر.

والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة في مصر التي يقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.

في أغسطس 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.

وفي مارس 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة.

وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين بمقتل أربعة عشر شخصا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى