رئيس الوزراء: قدرتنا على دفع المرتبات تنتهي بنهاية هذا العام

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • ​خريطة طريق يتم بحثها للحل باليمن قد تستمر عامين
> أكد رئيس مجلس الوزراء، د. معين عبدالملك، اليوم الاثنين، أن الأوضاع في اليمن وصلت إلى مرحلة صعبة بعد ثماني سنوات من الحرب.
وأوضح عبد الملك في مقابلة مع تلفزيون "العربي" أنّ البلاد مقبلة على مرحلة قد تستغرق عامين لإطلاق حوار يمني يمني بغية الوصول إلى سلام حقيقي مؤسس على قواعد تساعد اليمنيين على استعادة دولتهم ومؤسساتهم والهوية الوطنية للشعب اليمني.

ورأى عبدالملك أنّ "المرحلة المقبلة ستكون للجهود التي يبذلها المبعوثان الأممي والأميركي والجهات المراقبة الأخرى، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الأولوية ستكون للحوار بين اليمنيين أنفسهم"، معربًا عن أمله في أن تؤسس المرحلة المقبلة على أسس صلبة "حتى لا نصاب بخيبة أمل"، حسب قوله.

واعتبر رئيس الحكومة اليمنية، أنّ محادثات الحوثيين في الرياض "خطوة مهمة" وأن هناك دعمًا إقليميًا ودوليًا لعقد جولة قادمة من المباحثات، لكن تظل الشكوك حول مدى التزامهم.

وأشار معين عبدالملك، إلى الدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق "الطويلة".

وقال معين عبد الملك: "الجميع في اليمن يتطلع إلى الوصول إلى سلام حقيقي مؤسس على قواعد صلبة تساعد اليمنيين على استعادة دولتهم ومؤسساتهم والهوية الوطنية للشعب اليمني".

وثمّن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الدور القطري في إطار مجلس التعاون الخليجي، منوهًا بدور الدوحة في الكثير من الملفات التنموية، مؤكدًا أن "قطر كان لها دور مهم في كثير من الملفات التنموية وجهودها مقدرة في إطار مجلس التعاون الخليجي".

وفي حوار آخر نشره، اليوم الإثنين، موقع صحيفة العربي الجديد اللندنية، رئيس الوزراء إن خريطة طريق يتم بحثها للحل في اليمن قد تستمر عامين، لافتاً إلى أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع الحوثيين مجدداً أمام استحقاقات السلام.

وأضاف عبد الملك، أن تحقيق السلام يتطلب التمسك بالآليات المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً وهي المرجعيات الثلاث بما يضمن حلولاً مستدامة، موضحاً أنه إذا استمر الحوثيون في تعنتهم ورفضهم للحل السياسي، "فإن الدولة لديها خيارات وبدائل مطروحة".

وفي رده على سؤال: هل يمكن أن تصلوا إلى مرحلة عدم القدرة على تسديد الرواتب خلال الفترة القادمة؟ أجاب رئيس الوزراء قائلا "على المدى المنظور نستطيع ذلك حتى نهاية العام الحالي، ونعمل على زيادة الموارد من مصادر أخرى وإيجاد التمويلات اللازمة للمساعدة في هذا الجانب".

وأضاف متحدثا عن الفساد والأسماء الوهمية في كشوفات المرتبات "الجهاز المدني تحت سيطرة الحكومة لم يتعرض لتشوهات كبيرة، لكن نحن نعمل على مسألة الوظائف الوهمية، وهناك ترتيبات معينة في مسألة التحويلات عبر البنوك، وهناك الكثير من الموظفين الذين خرجوا إلى التقاعد لم نقم بتوظيف بدلاء لهم بسبب الحرب، لكن الازدواج موجود ما بين الجيش والأمن، وهذا الأمر جزء من الإصلاحات التي اتفقنا مع الأشقاء في السعودية عليها وهي إصلاحات ستأخذ وقت، هناك تشوهات حصلت بسبب الحرب، وهذا الملف كان شائكاً حتى في صنعاء والحكومة تعمل على هذا الملف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى