أمريكا: لا يوجد إطار رسمي للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

> واشنطن "الأيام" الحرة:

> ​نفت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، وجود إطار رسمي للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقالت إن الأمر يحتاج "مزيدا من العمل".

وفي رد على سؤال مراسل "الحرة"، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن "العديد من العناصر الرئيسية للمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة وهناك فهم واسع لهذه العناصر".

وفيما رفض باتيل الكشف عن تفاصيل المشاورات الديبلوماسية بهذا الخصوص للعلن، أكد أنها "تتطلب قدراً هائلاً من العمل القانوني والدبلوماسية والانضباط والصرامة ومشاركة جميع أصحاب المصلحة بعمق في هذا الأمر".

واستطرد باتيل قائلا: "ليس لدينا إطار رسمي، وليس لدينا مصطلحات جاهزة للتوقيع، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به ونحن نواصل العمل على هذه العملية".

وشدد باتيل على أهمية استمرار واشنطن بدعم عملية التطبيع الكامل مع إسرائيل كجزء من جهود الولايات المتحدة "للنهوض بمنطقة أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً"، مضيفا "التحدث مع شركائنا الإقليميين حول كيفية تحقيق المزيد من التقدم هو أمر ضروري وسنواصل الحفاظ على التركيز على ذلك".

وفي 20 سبتمبر، أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وردا على سؤال بهذا الشأن، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"، بحسب ما نقلته رويترز.

وتشهد الرياض زيارات متوالية من مسؤولين إسرائيليين، حيث توجه وزير الاتصالات الإسرائيلي الأحد، شلومو كارعي، إلى السعودية  ضمن وفد مكون من 14 شخصا من أجل المشاركة في "مؤتمر البريد العالمي"، حسبما أفاد مراسل الحرة بالقدس.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير إسرائيلي، خلال أقل من أسبوع، للمشاركة في المؤتمرات التي تحتضنها المملكة، بعد أن حل وزير السياحة، حاييم كاتس، الثلاثاء الماضي، بالرياض للمشاركة بمؤتمر لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.

وفي فيديو انتشر، الثلاثاء، ظهر كارعي، وهو يصلي أثناء زيارته المملكة، حيث كان يقرأ من التوراة مع آخرين في فندقه بالرياض.

وقال كارعي، وفق ما أوردته صحيفة جيوزاليم بوست الإسرائيلية: "هنا في الرياض صلينا والنوافذ مفتوحة على القدس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى