> اعترف حزب التجمع اليمني للإصلاح، يوم أمس، بقرب خسارته لآخر معاقله في الجنوب.

وشن سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لنائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر، هجومًا إعلاميًا غير مسبوق على قوات ”درع الوطن"، مؤكدًا أن الهدف من وصولها وتموضعها في وادي حضرموت قبل يومين هو طرد ما تبقى من قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات جنوبية بديلًا عنها.

واعترف الحاضري في منشورات لوسائل إعلام ومواقع إخبارية بسقوط معاقل حزب الإصلاح ابتداء من الوديعة وصولًا إلى سيئون.

ويوم الجمعة الماضية وصلت وحدات من قوات درع الوطن إلى وادي حضرموت وتموضعت غربي الوادي.

وبحسب مصادر محلية فإن وحدات قوات درع الوطن وصلت وادي حضرموت الجمعة وتموضعت الدفعة الأولى منها بمنطقة الخشعة غرب الوادي، فيما ستنتشر لاحقًا في عدة مواقع في وادي حضرموت، مشيرة إلى أن هذه القوات تتبع الشرعية وتلقّت تدريبها بالمملكة العربية السعودية.

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن برك قال في لقاء مع قناة "الغد المشرق" في وقت سابق إن هناك اتفاق باستبدال قوات المنطقة العسكرية الأولى بقوات درع الوطن الحضرمية، وتتموضع في مواقع قوات المنطقة العسكرية الأولى.