أكد محسن سنان مدير مكتب الشباب والرياضة في محافظة شبوة، أن الوضع الرياضي في شبوة مقبول حاليًا، من ناحية النشاط، ولكن البنية التحتية لا تناسب وغير مقبولة، وقد طالبنا مرارًا وتكرارًا المحافظ ووزير الشباب والرياضة بتحسين البنية التحتية، وبناء المنشآت الرياضية، حتى يستطيع الشباب ممارسة نشاطهم الرياضي بشكل أفضل، خاصة وأن النشاط الرياضي في شبوة مستمر، وبالأخص لعبة كرة القدم التي هي أيضًا نفتقد للملاعب المزروعة بالعشب والمدرجات، والكثير من المنشآت الرياضية في العديد من الألعاب الرياضية الأخرى.

وأضاف سنان: أن شبوة تفتقد للعديد من المنشآت الرياضية، ولم تنل الاهتمام من قبل الدولة في مجال الرياضة، بالرغم من أن شبوة زاخرة بالشباب المتحمس والمستمر في مزاولة الألعاب، برغم الإمكانيات المحدودة، التي استطعنا أن ندفع بالشباب إلى الاستمرار وعدم التقاعس ووقف النشاط الرياضي.

وأضاف: أننا نبذل جهودًا كبيرة مع الأندية، للاستمرار في النشاط الرياضي وخاصة بخمسة ألعاب أساسية لكل نادي.

وتطرق محسن إلى معاناة نادي التضامن الرياضي الذي يفتقد إلى الملاعب الحديثة وبمواصفات معقولة، ويمارس ألعابه في ملاعب غير مزروعة خاصة كرة القدم، ولا توجد في شبوة صالات للألعاب الأخرى، ونحن هنا نعاني معاناة كبيرة وخاصة في الموازنات لأندية شبوة، وخاصة نادي التضامن الذي يتحصل على 150 ألف في السنة، وقد أحطنا الأخ الوزير، ووعدنا بتعديل الموازنات ودعم الأندية.

وقال سنان: إننا نطالب بدعم الأخ المحافظ وكذلك وزير الشباب بالنظر سريعًا إلى معاناتنا في مجال دعم الشباب والرياضة في محافظة شبوة، التي هي في أشد الحاجة إلى دعم الحكومة بعد إهمال خلال السنوات الماضية، بالرغم من مطالبتنا التي لا تنقطع، وقدمنا دراسات خاصة بتطوير المنشآت الرياضية، وبناء المدرجات والمنصة الرئيسية، فمحافظة شبوة محافظة كبيرة وذات أهمية، ولم تأخذ نصيبها من الاهتمام، ونواجه صعوبات كثيرة في إبراز الكثير من المواهب الشبابية التي تزخر بها شبوة، والتي تحتوي على العديد من البراعم والشباب الناهض، والتواق إلى البروز والنهوض بالحركة الرياضية.

واختتم مدير مكتب الشباب بشبوة القول إن المهم هو التنسيق بين المكتب وفروعه في المحافظة، من أجل النهوض بالرياضة في شبوة، والتي استطعنا بالرغم من المعاناة في نجاح الكثير من البطولات.