إفلاس شركات وارتفاع الأسعار.. عدن تتجه إلى كارثة بسبب الكهرباء
> عدن "الأيام" خاص:
> قال تجار لحوم ودواجن في عدن يوم أمس إن انقطاعات الكهرباء الطويلة وانهيار العملة سيرفع أسعار اللحوم والدواجن بشكل كبير خلال الأيام القادمة.
وأكد ملاك محلات ومنشآت تجارية في تصريحات يوم أمس لـ"الأيام" أن انقطاعات الكهرباء الطويلة ستتسبب في إفلاس العديد من الشركات والمتاجر التي تستغل فترة الشتاء والاستقرار النسبي للكهرباء لتخزين أو شراء المشتقات بعقود طويلة الأمد استعدادًا للصيف التالي.
وأكد مصرفيون أن عمليات إيداع النقد انخفضت بشدة في الشهرين الماضية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها القطاع الخاص ومنها ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية التي يقوم التجار بالاستيراد عبرها.
وقال محلل اقتصادي أمس: "لم نشهد قيام الحكومة أو أي من الجهات السياسية بأي تحرك تجاه إنقاذ العملة أو عمل أي شيء لوقف التدهور الحاصل وكان الأمر لا يعنيهم".. وأضاف "الوضع الاقتصادي خطير جدًا ومرشح للانهيار التام إذا لم يحصل تدخل كبير من الدولة لوقف انهيار العملة وإنقاذ الخدمات العامة من الانهيار الشامل".
وقال مسؤول في مؤسسة كهرباء عدن أمس، طالبًا عدم ذكر اسمه:" نحن ندرك تمامًا خطورة خدمة الكهرباء على استقرار حياة المواطنين فالمواطن أصبح غير قادر على تخزين الأطعمة والعديد من الموردين والباعة أصبحوا ينفقون أموالًا طائلة على تبريد المنتجات الغذائية ما سيرفع الأسعار، لكننا لم نشهد أي خطط لحل جذري لمشكلة الكهرباء التي تتفاقم من عام إلى آخر".
وأضاف:" الآن وصلنا إلى انقطاعات طويلة على الرغم من برودة الجو ودخولنا في فصل الشتاء الذي يقل فيه الطلب على الكهرباء فكيف سيكون الحال في موسم الحر المقبل الذي يتوقع أن ترتفع فيه درجات الحرارة ابتداء من شهر أبريل".
وأكد ملاك محلات ومنشآت تجارية في تصريحات يوم أمس لـ"الأيام" أن انقطاعات الكهرباء الطويلة ستتسبب في إفلاس العديد من الشركات والمتاجر التي تستغل فترة الشتاء والاستقرار النسبي للكهرباء لتخزين أو شراء المشتقات بعقود طويلة الأمد استعدادًا للصيف التالي.
وأكد مصرفيون أن عمليات إيداع النقد انخفضت بشدة في الشهرين الماضية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها القطاع الخاص ومنها ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية التي يقوم التجار بالاستيراد عبرها.
وقال محلل اقتصادي أمس: "لم نشهد قيام الحكومة أو أي من الجهات السياسية بأي تحرك تجاه إنقاذ العملة أو عمل أي شيء لوقف التدهور الحاصل وكان الأمر لا يعنيهم".. وأضاف "الوضع الاقتصادي خطير جدًا ومرشح للانهيار التام إذا لم يحصل تدخل كبير من الدولة لوقف انهيار العملة وإنقاذ الخدمات العامة من الانهيار الشامل".
وقال مسؤول في مؤسسة كهرباء عدن أمس، طالبًا عدم ذكر اسمه:" نحن ندرك تمامًا خطورة خدمة الكهرباء على استقرار حياة المواطنين فالمواطن أصبح غير قادر على تخزين الأطعمة والعديد من الموردين والباعة أصبحوا ينفقون أموالًا طائلة على تبريد المنتجات الغذائية ما سيرفع الأسعار، لكننا لم نشهد أي خطط لحل جذري لمشكلة الكهرباء التي تتفاقم من عام إلى آخر".
وأضاف:" الآن وصلنا إلى انقطاعات طويلة على الرغم من برودة الجو ودخولنا في فصل الشتاء الذي يقل فيه الطلب على الكهرباء فكيف سيكون الحال في موسم الحر المقبل الذي يتوقع أن ترتفع فيه درجات الحرارة ابتداء من شهر أبريل".
