طبيب «على دراجة» يسكّن آلام أصحاب الأمراض المزمنة في غزة
طبيب «على دراجة» يسكّن آلام أصحاب الأمراض المزمنة في غزة
> «الأيام» العين الإخبارية:
> اشتهر في غزة بـ"طبيب البسطاء" وارتضى لنفسه أن يكون طبيباً متجولاً ليداوي
مرضى الأمراض المزمنة، الذي لم يجدوا مأوى لهم بين جنبات المستشفيات.
على دراجة هوائية يتجوّل الدكتور حسن زين الدين بين أحياء غزة المنكوبة يبحث عن مرضاه تحت ويلات القصف الإسرائيلي.
مع اشتعال وطأة الحرب وانعدام الخدمات وشح الماء والغذاء وانقطاع الكهرباء وتواصل القصف واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، بات الأطباء في قطاع غزة على خط النار.
وفي ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بسكان قطاع غزة والأطقم الطبية، أصبح الوصول إلى المستشفيات أمر صعب في ظل نقص الوقود.
ولم يجد الطبيب حسن زين الدين، مدير مركز الأمراض المزمنة في "جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية"، في ظل هذه الظروف، سوى دراجة هوائية يتنقل عليها لعلاج المرضى والمصابين.
يقول زين الدين لـ"العين الإخبارية" إنه لجأ لاستخدام الدراجة الهوائية لأنه لم يعد لديه ما يكفي من الوقود لتشغيل سيارته الخاصة لإسعاف المصابين.
ومع ضراوة الحرب وإيلاء الأولوية في المستشفيات لجرحى القصف ورفضها استقبال أصحاب الأمراض المزمنة، سارع زين الدين إلى إسعاف وإنقاذ أكبر عدد منهم، بجانب الأطفال الذين يتعرضون لإصابات شديدة.
ويوضح أن أكثر المواقف صعوبة التي يواجهها يومياً هو التنقل بين حطام المنازل، لافتاً إلى أنه كان يضطر أحيانًا إلى حمل الدراجة للعبور من بين الركام.
وأشار إلى أنه يعالج يومياً حوالي 7 أو 8 حالات، ومؤخراً اضطرته الظروف إلى النزوح جنوباً نحو مدينة رفح للنجاة بحياته "فلا مكان آمن في غزة الآن".
على دراجة هوائية يتجوّل الدكتور حسن زين الدين بين أحياء غزة المنكوبة يبحث عن مرضاه تحت ويلات القصف الإسرائيلي.
مع اشتعال وطأة الحرب وانعدام الخدمات وشح الماء والغذاء وانقطاع الكهرباء وتواصل القصف واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، بات الأطباء في قطاع غزة على خط النار.
وفي ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بسكان قطاع غزة والأطقم الطبية، أصبح الوصول إلى المستشفيات أمر صعب في ظل نقص الوقود.
ولم يجد الطبيب حسن زين الدين، مدير مركز الأمراض المزمنة في "جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية"، في ظل هذه الظروف، سوى دراجة هوائية يتنقل عليها لعلاج المرضى والمصابين.
يقول زين الدين لـ"العين الإخبارية" إنه لجأ لاستخدام الدراجة الهوائية لأنه لم يعد لديه ما يكفي من الوقود لتشغيل سيارته الخاصة لإسعاف المصابين.
ومع ضراوة الحرب وإيلاء الأولوية في المستشفيات لجرحى القصف ورفضها استقبال أصحاب الأمراض المزمنة، سارع زين الدين إلى إسعاف وإنقاذ أكبر عدد منهم، بجانب الأطفال الذين يتعرضون لإصابات شديدة.
ويوضح أن أكثر المواقف صعوبة التي يواجهها يومياً هو التنقل بين حطام المنازل، لافتاً إلى أنه كان يضطر أحيانًا إلى حمل الدراجة للعبور من بين الركام.
وأشار إلى أنه يعالج يومياً حوالي 7 أو 8 حالات، ومؤخراً اضطرته الظروف إلى النزوح جنوباً نحو مدينة رفح للنجاة بحياته "فلا مكان آمن في غزة الآن".
