​الهندسة العسكرية بالمكلا تقيم محاضرة توعوية عن المتفجرات

> المكلا "الأيام" خاص:

>
أقامت شُعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية اليوم محاضرة بلواء الدفاع الساحلي حول الألغام والعبوات الناسفة وأشكالها، وطريقة عمل التحصينات الدفاعية، وكيفية التعامل مع السيارات المفخخة.

وقدم رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية العميد صالح هيثم محضار شرحًا مفصلًا عن أنواع ونماذج الألغام والعبوات الناسفة، وأساليب ابتكارها، والطرق التي يستخدمها الأعداء لزرعها وطرق تفخيخ المركبات والدراجات النارية.

وتناول محضار طرق التعامل مع تلك الألغام والعبوات الناسفة بحسب أنواعها، والطرق التي صنعت بها، والغرض منها، موضحًا الكيفية التي يتم من خلالها كشفها وتجنب خطر انفجارها وكيفية اعتراضها للقوات العسكرية بالخطوط الطويلة والشوارع المزدحمة.
وخلال المحاضرة تم تطبيق تدريب عملي على طرق كشف العبوات الناسفة والمتفجرات في المركبات خلال مرورها بنقاط التفتيش العسكرية، وطرق عمل التحصينات الدفاعية لتفادي أخطار تلك المتفجرات.

وأعطى رئيس شُعبة الهندسة العسكرية شرحًا مفصلًا عن طرق التعامل والاشتباك مع المسلحين الانتحاريين على متن السيارات المفخخة، وتجنب وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
الجدير بالذكر أن لواء الدفاع الساحلي بقارة الفرس من أهم المواقع العسكرية بالهضبة؛ ويمتلك عدة مواقع ونقاطا عسكرية ممتدة في نطاق سيطرته المحاذية لمحافظة شبوة، وتستقبل تلك المواقع والنقاط يوميًا العديد من المركبات القادمة من وإلى الوديان والصحراء، كذلك كانت بالسابق ممرًا آمنًا لعناصر التهريب والإرهاب.

وفي سياق الألغام والمتفجرات أتلف مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1582 لغمًا وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة في باب المندب، بمحافظة تعز زرعتها جماعة الحوثي.

وأوضح المشروع في بيان صحفي، أن عملية الإتلاف شملت 120 لغمًا مضاد للدبابات، و 110 قذيفة غير منفجرة، و 10 عبوات ناسفة مموهة، بالإضافة إلى 1335 فيوزا وطلقات متنوعة، و 3 ألغام مضادة للأفراد، و4 صواريخ.

وأكد مساعد مدير عام مشروع مسام قاسم الدوسري، أن عملية الإتلاف التي نفذت تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيدًا عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مشيرًا إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها تم زراعتها في مناطق حيوية، كالقرى، والمزارع، والطرقات، والمدارس، وغيرها، وتشكل تهديدًا مباشرًا على حيات المدنيين، وقد فتكت بالكثير منهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى