حرب صامتة تجري في الضفة الغربية تصل حتى الكهوف

> «الأيام» سكاي نيوز:

> تعيش الضفة الغربية المحتلة حالة من التصعيد المستمر منذ أكثر من عامين، لكنه تعمق وتكثف بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ويقول مراسلنا في رام الله أن الجيش الإسرائيلي شدد من إجراءاته ومداهماته للمدن للفلسطينية بالضفة التي باتت محاصرة ومعزولة عن بعضها البعض.

ويقول الفلسطينيون إن ما يجري في الضفة الغربية حرب صامتة، في ظل خيمة الحرب في قطاع غزة وانشغال الصحافة والسياسيين بما يجري هناك.

وتتكثف هذه الحرب كل يوم بعشرات الاعتقالات، حيث تم مؤخرا اعتقال 28 فلسطينيا ليرتفع عدد من اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة إلى ما يزيد على 2400 فلسطيني، بحسب ما يفيد نادي الأسير الفلسطيني، وهذه أكبر حملة اعتقالات تشنها إسرائيل في الضفة منذ سنوات طويلة.

وقتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين شمالي الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، مما يرفع الحصيلة إلى نحو 185 فلسطينيا قتلهم الجيش في مدن الضفة ومخيماتها منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبالتوازي، ينفذ المستوطنون المتطرفون هجمات على الفلسطينين الذين هاجموا، وهم يرتدون ملابس عسكرية، مدرسة في "مسافر يطا" جنوبي الخليل، وهو تجمع يعيش سكانه في الكهوف. وعاث المستوطنون فيها خرابا.

ويتعرض سكان هذا التجمع باتنظام لاعتداءات من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

 تحذيرات أميركية وإسرائيلية

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في الأيام الأخيرة أن الضفة الغربية على وشك انفجار كبير.

وفي السياق ذاته، حذرت تقارير أميركية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود والمستوطنين.

 وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حالة التوتر في الضفة تزايدت بشدة عما كانت عليه قبل هجوم حماس على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وَأضافت أن مسلسل اعتداءات للمستوطنين لم يعرف توقفا، وأصبح هذا هو المشهد السائد في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى