لابيد يدعو إلى إقالة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة مع الأحزاب «الحريدية»

> "الأيام" سبوتينك:

>
​دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إلى إقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة جديدة في البلاد.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، عن لابيد، رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الحالي، دعوته إلى إقالة نتنياهو، بدعوى أنه لا يصلح لقيادة البلاد في الوقت الراهن.

وطالب يائير لابيد، بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بمشاركة الأحزاب "الحريدية" الموجودة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الحالي، وأن يكون رئيس الوزراء من حزب "الليكود" الحاكم، والذي يقوده نتنياهو.

فيما نقلت القناة الإسرائيلية الـ12، عن يائير لابيد، أنه ليس من الصحيح الذهاب إلى إجراء انتخابات برلمانية، في الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة ذهاب رئيس الوزراء نتنياهو، إلى منزله، وتعيين رئيس وزراء جديد لإسرائيل.

وفي سياق متصل، دعا الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سكان وأهالي الأحياء الشرقية في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى إخلاء منازلهم.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية الإسرائيلية، وزعت منشورات على الأحياء الشرقية من محافظة خان يونس، تطالبهم فيها بإخلاء منازلهم فورا، والتوجه إلى أحد الملاجئ المعروفة.

وأفادت الإذاعة بأنه "للمرة الأولى، يقوم الجيش الإسرائيلي بتوزيع منشورات يدعو من خلالها أهالي خان يونس إلى إخلاء منازلهم، والتوجه نحو الملاجئ"، بزعم الحفاظ على سلامتهم.

وأشارت الإذاعة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إلى أن تلك الخطوة العسكرية الإسرائيلية، تهدف إلى التوسع المتوقع في العمليات العسكرية الإسرائيلية، داخل القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، صرّح، يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن "إسرائيل ستذهب إلى أي عملية يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الرهائن لدى حركة حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن الجنرال يوآف غالانت، أن بلاده ستذهب إلى أي عملية كانت بهدف العمل على إنقاذ الرهائن والأسرى المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، حتى وإن كانت تلك العملية، عملية برية.

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى