​تعثر انعقاد مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
تواصل مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثي، تعثرها بعد أن كان من المقرر إطلاقها يوم الأحد الماضي في العاصمة الأردنية عمّان برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.

وقالت المصادر "كان من المقرر أن تبدأ جولة جديدة من مفاوضات تبادل المحتجزين بين الحكومة والحوثيين يوم الأحد 26 نوفمبر، بحسب تصريحات رسمية من وفدي الحكومة والحوثيين، إلا أن هذه المفاوضات تعثرت بسبب عدم اجتماع اللجنة الإشرافية لتنفيذ إطلاق سراح المحتجزين التي يترأسها مكتب المبعوث الأممي.

وأضافت المصادر، أن عدم التئام اللجنة الإشرافية دفع بمكتب المبعوث الأممي إلى التلميح بتأجيل انطلاق الجولة الجديدة من المباحثات بشأن سراح محتجزين جدد، مشيرة إلى أن مكتب المبعوث الأممي يؤكد بأن الموعد الجديد لانعقاد المباحثات بين وفدي الحكومة والحوثيين سيتم الإعلان عنه في حينه.

ويرفع وفد الحكومة اليمنية مطالبات بأن تكون جولة المفاوضات الجديدة مبنية على مبدأ الكل مقابل الكل، وهو ما تحاول الجماعة الحوثية التنصل منه وإبرام صفقة جديدة تضم أعدادًا معينة كما حدث في الجولة السابقة.

وفي مارس 2022، أبرمت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي برعاية أممية اتفاقًا قضى بتبادل 2223 محتجزًا بينهم 1400 من مقاتلي جماعة الحوثيين مقابل 823 من الأسرى العسكريين ومختطفين مدنيين. إلا أن ذلك الاتفاق تعثر، ليفرج في أبريل الماضي عن تبادل 887 محتجزًا كدفعة أولى، بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وناصر منصور شقيق الرئيس السابق، على أن يتم استكمال باقي العدد في جولة ثانية، وهو ما تعذّر حتى اللحظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى