> على الرغم من كبر سنه إلا أنه مازال يعمل في بيع الكبزرة اللحجي بسوق الحوطة للمواطنين وبائعي الخضار منذ سنوات لكسب لقمة العيش حيث راتبه الذي يبلغ 60 ألف ريال لا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي الصعب.

يقول الوالد عبدالرحمن علي إنه امتهن العمل في بيع الكبزرة منذ سنوات طويلة، حيث يقوم بشراء الكبزرة من المزارعين في منطقة بيت عياض وبيعها على المواطنين وبائعي الخضار بشكل يومي صباحًا ومساءً، حيث يطوف السوق باحثًا عمن يشتري منه الكبزرة اللحجي.

الوالد عبدالرحمن متزوج ولديه خمس بنات وطفل يعاني من مرض ثقب بالقلب يحتاج إلى علاج. ويشير عبدالرحمن إلى أن راتبه 60 ألف ريال لا يغطي تكاليف المعيشة وهوما دفعه كغيره من الموظفين للعمل في السوق لتوفير لقمة العيش من بيع الكبزرة، حيث لاقى شهرة كبيرة في سوق مدينة الحوطة ويعرفه الجميع.

على الرغم من كبر السن إلا أن تكاليف المعيشة دفعت الوالد عبدالرحمن للخروج والعمل في السوق وهو واحد من كثير من الناس أصبحوا يعانون الأمرين جراء الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد فبعض الأسر غير قادرة على توفير قيمة كيس دقيق فيما آخرون لا يجدون الطعام يعيشون في مجاعة وسوء تغذية إضافة إلى انتشار الفقر وزيادة عدد الفقراء في المدينة وضواحيها غير القادرين على توفير لقمة العيش.