> "الأيام" غرفة الأخبار:
رأى الباحث الاستراتيجي اللبناني، د. علي ناصر، أن ما يجب انتظاره من البيان الختامي الذي صدر عن القمة الخليجية الـ44 هو تطبيق قراراته "الجريئة" على أرض الواقع، ففي القمة العربية الإسلامية الطارئة (التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر الماضي) لم تنتج عنها أفعال جدية، واكتفت بإدلاء تصريحات.
وأشار إلى أن الضيف التركي في القمة (الرئيس رجب طيب أردوغان) يملك هو الآخر سلاحا مهما لمواجهة تل أبيب، عن طريق قطع الطريق النفطي الذي يمر ببلاده ويزود إسرائيل بنسبة 40%.
وشدد على ضرورة ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة ومنع فتح جبهات جديدة، مؤكدا أن تل أبيب تمثل واشنطن في المنطقة، ووجودها هدفه البقاء بالقرب من قناة السويس والفصل بين سوريا ومصر ومنع الدول العربية من الاتحاد لألا تهدد المصالح الأمريكية، ومشيرا إلى أن هزيمة إسرائيل ستؤدي إلى نهاية الهيمنة الأمريكية على المنطقة.
كما أدانوا في إعلان القمة، "تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية، بما فيها المباني السكنية والمدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"