لطف اليماني: جهات نافذة تعرقل تنفيذ مشروع إنشاء مجمع حفظ الحاصلات البستانية
أرشيفية
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أوضح لطف اليماني رئيس جمعية الشاطري التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، اليوم السبت، في تصرح صحفي لوسائل الإعلام أن هناك جهات نافذة ومسؤولة بالمحافظة تعرقل تنفيذ مشروع إنشاء مجمع حفظ الحاصلات البستانية في مديرية الحوطة المدعوم من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة و الأصغر و منظمة الفاو.
وأشار اليماني أن الجمعية تواجه ضغوط ومحاولات بشتى الطرق والوسائل الممكنة في عرقلة هذا المشروع من خلال تكريس جهودهم وإمكانياتهم في عدم إقامته في مدينة الحوطة، مستخدمين سلطتهم ونفودهم للضغط على الجهة المانحة من أجل نقله إلى مكان آخر رغم استكمال كل الإجراءات القانونية.
وقال إن المشروع حالة تنفيذه سيشكل نقلة في حياة مزارعي مديريتي الحوطة و تبن لما لهذا المشروع من أهمية بالغة الأثر في تحسين سبل عيش المزارعين في هاتين المديريتين و الذين ظلوا يعانون طويلا من كساد وتلف محاصيلهم ومنتجاتهم البستانية والزراعية بسبب عدم وجود مثل هذه المشاريع الخدمية الاستراتيجية الهامة والتي ستمكنهم من حفظ منتجاتهم البستانية الزراعية لفترات طويلة سيستطيعون من خلالها التحكم في توزيع منتجاتهم و محاصيلهم الزراعية على الأسواق لفترات زمنية طويلة دون أن تتعرض للتلف أو الضرر وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأضاف، أنه كان ينتظر من تلك الجهات المعنية دعم وتأييد هذا المشروع والعمل على إنجاحه لأنه سيحسب لهم في الأخير لأنهم الجهة المعنية بهذا الشأن، داعيًا وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ومنظمة الفاو بسرعة البدء بإنشاء هذا المشروع الحيوي الهام في مدينة الحوطة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية.
وطالب تلك الجهات المعنية بالكف عن مثل هذه الممارسات التي لا تخدم أحدا بل تعمل على إحياء روح الفتنة والعنصرية.
وأشار اليماني أن الجمعية تواجه ضغوط ومحاولات بشتى الطرق والوسائل الممكنة في عرقلة هذا المشروع من خلال تكريس جهودهم وإمكانياتهم في عدم إقامته في مدينة الحوطة، مستخدمين سلطتهم ونفودهم للضغط على الجهة المانحة من أجل نقله إلى مكان آخر رغم استكمال كل الإجراءات القانونية.
وقال إن المشروع حالة تنفيذه سيشكل نقلة في حياة مزارعي مديريتي الحوطة و تبن لما لهذا المشروع من أهمية بالغة الأثر في تحسين سبل عيش المزارعين في هاتين المديريتين و الذين ظلوا يعانون طويلا من كساد وتلف محاصيلهم ومنتجاتهم البستانية والزراعية بسبب عدم وجود مثل هذه المشاريع الخدمية الاستراتيجية الهامة والتي ستمكنهم من حفظ منتجاتهم البستانية الزراعية لفترات طويلة سيستطيعون من خلالها التحكم في توزيع منتجاتهم و محاصيلهم الزراعية على الأسواق لفترات زمنية طويلة دون أن تتعرض للتلف أو الضرر وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأضاف، أنه كان ينتظر من تلك الجهات المعنية دعم وتأييد هذا المشروع والعمل على إنجاحه لأنه سيحسب لهم في الأخير لأنهم الجهة المعنية بهذا الشأن، داعيًا وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ومنظمة الفاو بسرعة البدء بإنشاء هذا المشروع الحيوي الهام في مدينة الحوطة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية.
وطالب تلك الجهات المعنية بالكف عن مثل هذه الممارسات التي لا تخدم أحدا بل تعمل على إحياء روح الفتنة والعنصرية.
