تحالف بحري أوروبي يتعزم إرسال 20 أسطولًا لمواجهة هجمات الحوثيين
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وقال دبلوماسيون أوروبيون، الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدموا دعمًا مبدئيًا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات حركة الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال العديد من الدبلوماسيين إنهم يأملون في تسريع العملية في ضوء التوتر في المنطقة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين يوم الثلاثاء استهداف سفينة "زوجرافيا" كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وتقول الجماعة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ويقول محللون إن "هذا التحالف ما هو إلا مجرد ذريعة للحكومات الأوروبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا لخوض الحرب والدفاع عن إسرائيل والسيطرة على البحر الأحمر وبحر العرب".
ويضيفون "الحل الأسهل لكل هذه المشاكل ببساطة ويمكن أن يتوقف الوضع برمته بعده هو إذا توقفت الإبادة الجماعية في غزة على الفور. وهذا هو مطلب الحوثيين ومطلب معظم الشعوب العربية بدون حكوماتها التابعة للغرب".
أفادت مصادر إعلامية متعددة عن بتوجه أوروبي لتشكيل تحالف بحري يضم 27 دولة تشارك بأكثر من 20 أسطول في طريقها إلى اليمن السبت القادم.
وأضاف الدبلوماسيون أن الهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فبراير على أن تبدأ العمل سريعًا.
وأفاد الدبلوماسيون بأن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للتكتل وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد قدمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة.
وحول العديد من شركات الشحن مسارات سفنها بعيدًا عن البحر الأحمر في أعقاب هجمات حركة الحوثيين التي تسيطر على قطاع كبير من اليمن.
وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها ودول أخرى ستسير دوريات في البحر الأحمر في مهمة جديدة أطلق عليها اسم "حارس الازدهار" لتهدئة مخاوف تأثير الاضطرابات بأحد أهم الشرايين التجارية في العالم على الاقتصاد العالمي، لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة خاصة الدول الأوروبية، أبدوا تحفظات على الخطة واعترضوا على فكرة أن تكون تحت قيادة واشنطن.
يذكر أن جماعة الحوثي شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردًا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربًا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
ويضيفون "الحل الأسهل لكل هذه المشاكل ببساطة ويمكن أن يتوقف الوضع برمته بعده هو إذا توقفت الإبادة الجماعية في غزة على الفور. وهذا هو مطلب الحوثيين ومطلب معظم الشعوب العربية بدون حكوماتها التابعة للغرب".