>

ولفت محمد علي -ولي أمر أحد طلاب الصم والبكم، إلى أنه وكونه أبًا لابن أصم، فإنه يواجه صعوبة في التواصل معه وفهمه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يستطيع سوى فتح الكتب المدرسية له، ومحاولة فهمه قدر المستطاع، وهذا شيء يُـحزن أي ولي أمر، وبرغم انشغاله بأمور عمله، إلا أنه عزم الأمر للمشاركة في هذه الدورة، وهي ما أكسبته الكثير من المعلومات، وطريقة فهم لغة الإشارة للصم والبكم، وانتابه شعور بفرق كبير بين أول يوم والآن.

واختتمنا اللقاء والتقت "الأيام" إحدى الطالبات المشاركات في دورة الصم والبكم، الأخت أفنان فيصل الحكمي، فقالت: "شاركت في هذه الدورة التدريبية، لأن أختي الأكبر من فئة الصم والبكم، وأنا أريد التعامل معها وفهمها بسلاسة ويسر، وقد استفدت العديد من إشارات هذه اللغة، وكيفية التخاطب مع فئة الصم والبكم، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات التدريبية التي تساهم في تمكين هذه الفئة ودمجها في مجتمعها.