خبير عسكري يكشف عن أسلحة نوعية لصنعاء تستخدمها في عملياتها البحرية

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
​أكد الخبير العسكري والاستراتيجي في صنعاء، العميد عزيز راشد، أن التصعيد الأخير من جانب القوات البحرية اليمنية، هو رد على العنجهية الأمريكية التي تعرقل أي مساعي لوقف حرب الإبادة في غزة والحصار المطبق على القطاع.

وقال راشد في حديثه لـ"سبوتنيك"،الاثنين، إن ما تقوم به أمريكا وحلفاؤها يتجاوز كل الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية وما تدعيه من مناصرة لحقوق الإنسان في العالم، حيث كشفت حرب غزة أن كل ما كانوا يرددونه هو شعارات زائفة.

وأشار راشد، إلى أن "أمريكا تمارس ضغوطا كبيرة على الأوروبيين ليكونوا تحت تصرف واشنطن كما حدث مؤخرا فيما يعرف بـ"المهمة الأوروبية"، ومن جانبنا لا تعنينا علاقة أمريكا بالغرب سواء اتفقوا أو اختلفوا، لأن الغرب تابع للولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود ولا يملك قرارا".

وأوضح الخبير العسكري أن اليمن يستخدم أسلحة نوعية متنوعة في عملياته البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، علاوة على أن الجغرافيا التي يمتلكها اليمن تمثل عاملا مساعدا كبيرا في تحقيق الأهداف، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك كشف رصد وتتبع لكافة الأهداف الاستراتيجية في البحرين الأحمر والعربي.

واستطرد: "كما أن هناك أسلحة جوالة من الصواريخ الباليستية والتي يعد اليمن أو من يقوم باستخدامها ضد أهداف بحرية، وأيضا غرفة تحكم وسيطرة للقوات المسلحة تدير العمليات باحتراف وذكاء عالي، الأمر الذي يعطيها ميزة في إصابة أهدافها بدقة وبشكل مباشر".

وشدد راشد، على أن "اليمن لن يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة مهما تعرضنا لضغوط وتهديدات، فالشعب والقيادة قد اتخذوا قرارهم ويخرجون بالملايين أسبوعيا للتعبير عن تمسكهم بقرارهم، وبالتالي لا قيمة لأي ضغوط سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى عسكرية".

ولفت الخبير العسكري إلى أن اليمن سوف يقابل الضغوط الأمريكية بضغوط كبيرة على باب المندب وبشكل كبير جدا، وبالتالي مكامن القوة في البحر الأحمر أصبحت اليوم بيد القوات المسلحة اليمنية، مشيرا إلى أن الجيوش لا قيمة لها إن لم تنتصر للمستضعفين وتترك الطاعة العمياء لواشنطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى