وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليمني: "نحن لا نبرر قصف السفن التجارية مهما كانت أسباب هذا القصف. ولكننا أيضا لا نستطيع تبرير الأعمال العدوانية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، تحت هذه الذريعة، ضد أراضي الجمهورية اليمنية، دون أن يكون لدينا أي تفويض دولي لذلك".

ودعا لافروف، إلى تأمين الملاحة في البحر الأحمر بالوسائل السياسية والدبلوماسية، مشددا على أن ضرب الأراضي اليمنية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

وقال: "ضمان سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر يجب أن يكون أولوية لجميع الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي، ويجب حل هذه المشكلة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية".

وأضاف أن قصف الدول الغربية لأراضي اليمن لم يؤد إلا لتوسيع رقعة القتال مع ما يترتب على ذلك من عواقب على حركة الشحن البحري المدني.

بالإضافة إلى ذلك، أشار لافروف إلى أنه حتى نهاية هذا النزاع واستقرار الوضع في البحر الأحمر، "لن يتسنى على الأرجح" إطلاق عملية تنفيذ خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات طويلة.

ويزور رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد بن مبارك، موسكو بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تعيينه في هذا المنصب وهو يشغل منذ فترة منصب وزير خارجية بلاده.