صنعاء ترفع صورة الجندي الأمريكي آرون بوشنل في ميدان التحرير
صنعاء ترفع صورة الجندي الأمريكي آرون بوشنل في ميدان التحرير
> «الأيام» القدس العربي:
> نصبت سلطة أمانة العاصمة صنعاء، في ميدان التحرير، اليوم الثلاثاء، لوحة
عليها صورة الجندي الأمريكي، آرون بوشنل؛ ومقولته الرافضة لجرائم الإبادة
الجماعية في غزة.
وأضرم الجندي الأمريكي، بوشنل، النيران في جسده أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن في 25 فبراير، احتجاجًا على الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة.
ومثلت تضحية بوشنل بنفسه موقفًا إنسانيًا شديد الوضوح كتبه بدمه ليحمل رسالته للعالم، مؤكدا، في هذه الرسالة، انحيازه لحرية فلسطين، ورفضه لإزهاق الأرواح وحصار شعب، من خلال المجازر والجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وهزت الحادثة الضمير الإنساني العالمي في علاقته بالقضية الفلسطينية؛ وكأن بوشنل أراد أن يقول من خلال إزهاق روحه “الصمت في محراب الحرية جريمة”.
وكان القيادي في جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، قد كتب، السبت، تدوينة طلب فيها من سلطة أمانة العاصمة رفع صورة آرون بوشنل باعتباره “شهيد الرفض للإبادة الجماعية الأمريكية الإسرائيلية لأبناء غزة”.
وعلّق القيادي الحوثي، اليوم الثلاثاء، في تدوينة على صورة للوحة في ميدان التحرير: “رسالة وفاء من هنا؛ فليعانق أحرار العالم سماء صنعاء الحرية والوفاء والإباء، ولا عزاء للمطبعين والخونة”.
وأضرم الجندي الأمريكي، بوشنل، النيران في جسده أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن في 25 فبراير، احتجاجًا على الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة.
ومثلت تضحية بوشنل بنفسه موقفًا إنسانيًا شديد الوضوح كتبه بدمه ليحمل رسالته للعالم، مؤكدا، في هذه الرسالة، انحيازه لحرية فلسطين، ورفضه لإزهاق الأرواح وحصار شعب، من خلال المجازر والجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وهزت الحادثة الضمير الإنساني العالمي في علاقته بالقضية الفلسطينية؛ وكأن بوشنل أراد أن يقول من خلال إزهاق روحه “الصمت في محراب الحرية جريمة”.
وكان القيادي في جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، قد كتب، السبت، تدوينة طلب فيها من سلطة أمانة العاصمة رفع صورة آرون بوشنل باعتباره “شهيد الرفض للإبادة الجماعية الأمريكية الإسرائيلية لأبناء غزة”.
وعلّق القيادي الحوثي، اليوم الثلاثاء، في تدوينة على صورة للوحة في ميدان التحرير: “رسالة وفاء من هنا؛ فليعانق أحرار العالم سماء صنعاء الحرية والوفاء والإباء، ولا عزاء للمطبعين والخونة”.
