حذرت اتحادات رائدة في صناعة الشحن العالمية في بيان أصدرته أمس، من تعرض السفن التجارية والبحارة للخطر بشكل متزايد في ظل تصاعد الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، وطالبت الأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهد لحماية سلاسل التوريد.

وتصاعد التوتر في أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف عام مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، إذ اشتبكت إسرائيل أو حليفتها الولايات المتحدة عدد من المرات مع جماعات متحالفة مع إيران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

وذكرت اتحادات الصناعة في رسالة بعثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إن استيلاء إيران في 13 أبريل على سفينة الحاويات أريس "يسلط الضوء مرة أخرى على الوضع الذي يصعب احتماله والذي أصبح الشحن البحري فيه مستهدفًا"، بحسب الوكالة.

وأضافت: "سيغضب العالم إذا تم الاستيلاء على أربع طائرات واحتجازها وعلى متنها أرواح بريئة. وللأسف، لا يبدو أن هناك الاستجابة نفسها أو القلق (بالنسبة للسفن وأفراد أطقمها)".

وأوضحت الاتحادات في الرسالة: "البحارة والقطاع البحري محايدون ويجب عدم تسييسهم".

وتابعت: "نظرًا لتطور التهديد المستمر والخطير داخل المنطقة، ندعوكم إلى تعزيز الوجود العسكري المنسق والمهام والدوريات في المنطقة لحماية بحارتنا من أي عدوان محتمل آخر".