> عدن «الأيام» خاص:
نظمت إدارة الإعلام والثقافة في انتقالي محافظة عدن، فعالية ثقافية حملت عنوان "الرواية في الجنوب: النشأة والتطور والآفاق"، قدمها د. مسعود عمشوش، وتركزت على استعراض تاريخ الرواية في الجنوب وأبرز ملامح تطورها منذ نشأتها، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها وآفاق المستقبل الأدبي للجنوب.
خلال الورقة التي قدمها د. عمشوش شدد على أهمية استعادة الهوية الثقافية للعاصمة عدن والجنوب عبر توثيق ودراسة الإسهامات الأدبية للكتاب الجنوبيين، مؤكدًا أن الرواية الجنوبية ظهرت في أوائل القرن العشرين، متأثرة بالثقافات العربية والغربية على حد سواء، نتيجة الاحتكاك الثقافي الذي شهده أبناء الجنوب مع الثقافات الأخرى، سواء من خلال المهاجر أو عبر عدن التي كانت بمثابة نافذة على العالم الخارجي.
وأشار د. عمشوش إلى الدور الريادي لبعض الكتاب الجنوبيين في هذا المجال، مشيدًا بإسهامات رواد الرواية مثل أحمد السقاف، صاحب الروايتين "فتاة قاروت" و "الصبر والثبات"، ومحمد السري الذي كتب رواية "الغناء"، ومحمد علي لقمان بروايته الشهيرة "سعيد"، التي تُعد أول رواية تتخذ من عدن مكانًا رئيسيًا لأحداثها.
وتناول العرض أيضًا فترة الخمول في الإنتاج الروائي الجنوبي خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت انتقالًا ملحوظًا نحو كتابة القصة القصيرة، مبررًا ذلك بتغير الظروف الاجتماعية والثقافية، وصعوبات النشر التي واجهت الأدباء في تلك الفترة، حيث كانت الروايات الطويلة تواجه تحديات كبيرة في الطباعة والنشر ضمن الصحف والمجلات المحلية.
وأوضح أن مطلع الألفية الثالثة شهد انتعاشًا أدبيًا ملحوظًا في الجنوب، حيث ظهرت أعمال روائية جديدة تناولت مواضيع معاصرة، مثل القضايا الاجتماعية والحروب والتغيرات التي طرأت على المجتمع الجنوبي.
وختم كلمته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا الزخم الأدبي وتوثيق الروايات الجنوبية ونشرها على نطاق واسع، بما يسهم في تعزيز الهوية الأدبية للجنوب وإبرازها في المشهد الثقافي العربي.
خلال الورقة التي قدمها د. عمشوش شدد على أهمية استعادة الهوية الثقافية للعاصمة عدن والجنوب عبر توثيق ودراسة الإسهامات الأدبية للكتاب الجنوبيين، مؤكدًا أن الرواية الجنوبية ظهرت في أوائل القرن العشرين، متأثرة بالثقافات العربية والغربية على حد سواء، نتيجة الاحتكاك الثقافي الذي شهده أبناء الجنوب مع الثقافات الأخرى، سواء من خلال المهاجر أو عبر عدن التي كانت بمثابة نافذة على العالم الخارجي.
وأشار د. عمشوش إلى الدور الريادي لبعض الكتاب الجنوبيين في هذا المجال، مشيدًا بإسهامات رواد الرواية مثل أحمد السقاف، صاحب الروايتين "فتاة قاروت" و "الصبر والثبات"، ومحمد السري الذي كتب رواية "الغناء"، ومحمد علي لقمان بروايته الشهيرة "سعيد"، التي تُعد أول رواية تتخذ من عدن مكانًا رئيسيًا لأحداثها.
وتناول العرض أيضًا فترة الخمول في الإنتاج الروائي الجنوبي خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت انتقالًا ملحوظًا نحو كتابة القصة القصيرة، مبررًا ذلك بتغير الظروف الاجتماعية والثقافية، وصعوبات النشر التي واجهت الأدباء في تلك الفترة، حيث كانت الروايات الطويلة تواجه تحديات كبيرة في الطباعة والنشر ضمن الصحف والمجلات المحلية.
وأوضح أن مطلع الألفية الثالثة شهد انتعاشًا أدبيًا ملحوظًا في الجنوب، حيث ظهرت أعمال روائية جديدة تناولت مواضيع معاصرة، مثل القضايا الاجتماعية والحروب والتغيرات التي طرأت على المجتمع الجنوبي.
وختم كلمته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا الزخم الأدبي وتوثيق الروايات الجنوبية ونشرها على نطاق واسع، بما يسهم في تعزيز الهوية الأدبية للجنوب وإبرازها في المشهد الثقافي العربي.