> «الأيام» غرفة الأخبار:
استمع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إلى تقرير السلطات المحلية في محافظة تعز برئاسة نبيل شمسان، محافظ المحافظة، بشأن الأوضاع في مديرية الوازعية، وما توصلت إليه الجهود المبذولة لحل المشكلات القبَلية وبما يعزز الانتشار الأمني ويحفظ الاستقرار في المديرية.
ووجّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العمليات المشتركة بترتيب استلام كتيبة من اللواء الثاني عمالقة مواقع المسلحين الذين تمترسوا في مواقع جبلية أثناء النزاع القبَلي بين قبيلتي الظريفة والعلقمة.
كما وجّه الجهات الأمنية بتنفيذ خطة الانتشار المتفق عليها، التي ناقشها محافظ المحافظة مع مدراء المديريات ذات العلاقة وخاصة الوازعية والشمايتين، وتم إقرارها في الاجتماعات التي عُقدت مطلع الأسبوع.
وحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي كافة الأطراف السياسية في المديريات على التعاون مع بعضها ومع الجهات الأمنية، بما يحقق الاستقرار في كافة المناطق ويساند الجبهات العسكرية في مواجهة المليشيات الحوثية المتربصة.
ووجّه شكره لوجهاء المديريتين ولقطاع الأمن في الساحل الغربي وقوات العمالقة وحراس الجمهورية ولمحافظ تعز وفروع الأحزاب السياسية؛ لإدراكها ووعيها بخطورة الاختلالات الأمنية، ودعمها بسط نفوذ الدولة وعمل مؤسساتها، بما يخدم المجتمع ويساند جبهات المعركة.
من جانب آخر قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس؛ إن اجتماعها الأخير مع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في العاصمة الأردنية عمّان، ناقش سبل دعم الحكومة اليمنية من منطلقات دعم السلام.
وأشارت البعثة في تدوينة على منصة إكس، إلى أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، برفقة السفير الألماني لدى اليمن، التقيا بالأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، ومعه رئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك.
وأضافت أن اللقاء كُرس "لمناقشة سبل دعم الحكومة اليمنية لإحلال السلام في اليمن".
وفي وقت لاحق من مساء أمس، أعلن محافظ تعز نبيل شمسان عن إبرام اتفاق قبلي لإنهاء المواجهات التي شهدتها مديرية الوازعية بين قبيلتي العَلَقِمة والظريفة، والتي كانت قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، طرفاً فيها.
وقال شمسان في تغريدات على منصة إكس، "برعاية كريمة من الرئيس وبإشراف مباشر من محافظ محافظة تعز قام مشايخ وعقلاء قبيلتي العَلَقِمة والظريفة في مديريتي الوازعية والشمايتين برفع صوت العقل عوضاً عن صوت البندقية، وتم إنهاء الأزمة".
وأضاف: "تم التوقيع على الوثيقة النهائية للصلح بين قبيلتي الظريفة والعَلْقِمة، وبموجبها اتفقت القبيلتان على وقف المواجهات المسلحة، وعودة الأوضاع كما كانت قبل اندلاع المواجهات، ومعالجة كل المشاكل المتراكمة".
ووجه المحافظ شكره للقيادي في قوات العمالقة الشيخ حمدي شكري على موافقته الإشراف على تنفيذ البندين الأول والثاني من الوثيقة النهائية للصلح بين قبيلتي الظريفة والعَلَقِمة، وذلك بسحب كل المسلحين التابعين لأبي ذياب العلقمي من كل المواقع، يليها سحب الحملة العسكرية والأمنية".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق الذي أعلنه محافظ تعز، مع عدم ذكر قوات طارق صالح كطرف، رغم الإشارة إلى سحب "الحملة العسكرية والأمنية" من المنطقة بموجب الاتفاق.