> محمد الحسني:

أتى تكريم الأستاذ أنور عوض الجعيدي ربان سفينة الأخضر المكلاوي ورئيس مجلس إدارة النادي بعد جهد كبير بذله الربان الماهر في قيادة الأخضر المكلاوي إلى مرافئ التطور وتحقيق الذات الكروية بعد أن أضحت لفريق القدم هوية حقيقية داخل وخارج المستطيل الأخضر.

هوية ذات رونق وبهاء تسر المتابعين، ضف إلى ذلك الاهتمام بالبنية التحتية للنادي متمثلة باستعادة وهج ملعب الفقيد طاهر حاج باسعد المخصص لألعاب كرة السلة والطائرة واليد وتعشيب ملعب فريق القدم بمنطقة خلف التي من شأنها استمرارية أنشطة النادي في تلك الألعاب بكل أريحية ويسر لما من شأنه إضفاء المزيد من التطور الفني لتلك الألعاب.

إسهامات الأستاذ أنور الجعيدي كانت واضحة وتأثيرها كان أكثر وضوحا على صعيد النادي والمحافظة فكان تكريمه بين شوطي المباراة النهائية لكأس حضرموت الثامنة ضمن قائمة من 20 شخصية رياضية حضرمية مستحقا وفق معطيات ودلالات ما بذله الجعيدي طوال مسيرة تمتد إلى ما قبل تسلمه رئاسة نادي المكلا، حيث مارس الرياضة في فترة شبابه وارتبط بها كثيرا في مسارات متعددة حتى وصل به الحال إلى قيادة عميد الكرة الحضرمية، حيث كان المنعرج الهام في مسيرة ابن حي السلام الذي عشق الأخضر ووضع برفقة طاقمه الإداري تحقيق أهداف محبي الأخضر في صمت دون ضجيج حتى كان العام الحالي 2024 عام جني ثمار العمل الدؤوب والسعي بإخلاص لتحقيق تلكم الأهداف التي رسمت بدقة ووضوح، إذ وصل النادي المكلاوي إلى نهائي كأس حضرموت الثامنة بعد أن حقق مستويات كبيرة أشاد بها الكثير من المتابعين، وأعادت للمدرجات الخضراء البهجة والفرح برغم الخسارة في نهائي كأس حضرموت الثامنة أمام البرق بركلات الترجيح.

ويدخل النادي المكلاوي ضمن 24 ناديا تخوض معترك المنافسة على ست بطاقات مؤهلة للدرجة الثانية التي تعد أحد أهم التحديات التي وضعتها الإدارة المكلاوية على طاولة الجهاز الفني بقيادة أنور عاشور الذي بدوره قبل التحدي ويبذل جهودا كبيرة لكسب الرهان.