> عدن«الأيام» د.جهاد وادي:
استقبل د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن اليوم الخميس، في مكتبه بديوان رئاسة الجامعة، أمل موافي كبير استشاري سياسات التوظيف بالمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين وسبل تطويره بما يخدم العملية التعليمية بالجامعة.
من جانبها أشادت كبير استشاري سياسات التوظيف بالمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، بالبرامج والأفكار الاستراتيجية التي تسعى الجامعة القيام بها مستقبلًا، والتي تعكس التزامها بالتحديث المستمر والتطوير، فضلًا عن الإسهام بشكل كبير في تعزيز مكانة الجامعة كمركز ريادي في التعليم والبحث العلمي على المستوى الوطني.
واستعرض اللقاء برامج وسياسات مؤسسات التعليم العالي الهادفة لتعزيز تشغيل الشباب من الخريجين، وتسويق هذه الكفاءات والكوادر وكيفية ربطهم مع القطاعات الخاصة وأرباب العمل، ومناقشة بعض المبادرات التي طبقت في بلدان أخرى وإمكانية تطبيقها في جامعة عدن، وتأكيد الجانبين على توسيع وتدعيم العلاقات بينهما فيما يتعلق بطرح المشاريع والبرامج النوعية التي تلامس طموحات الشباب الخريجين من جانب، والإسهام في دفع عجلة التنمية والتطوير من جانب آخر.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا اللقاء يمثل خطوة هامة لتعزيز التعاون المشترك مع منظمة العمل الدولية التي تساهم بدور حيوي في دعم وتعزيز القدرات، مشيرًا إلى أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على تقديم المعرفة الأكاديمية، بل يمتد إلى تأهيل الطلاب وتدريبهم لسوق العمل، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، معربًا عن تطلعه لبناء علاقة استراتيجية مُثمرة وطويلة الأمد مع منظمة العمل الدولية تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في تأهيل الشباب وفتح أفق مستقبلية تحقق لهم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبها أشادت كبير استشاري سياسات التوظيف بالمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، بالبرامج والأفكار الاستراتيجية التي تسعى الجامعة القيام بها مستقبلًا، والتي تعكس التزامها بالتحديث المستمر والتطوير، فضلًا عن الإسهام بشكل كبير في تعزيز مكانة الجامعة كمركز ريادي في التعليم والبحث العلمي على المستوى الوطني.
واستعرض اللقاء برامج وسياسات مؤسسات التعليم العالي الهادفة لتعزيز تشغيل الشباب من الخريجين، وتسويق هذه الكفاءات والكوادر وكيفية ربطهم مع القطاعات الخاصة وأرباب العمل، ومناقشة بعض المبادرات التي طبقت في بلدان أخرى وإمكانية تطبيقها في جامعة عدن، وتأكيد الجانبين على توسيع وتدعيم العلاقات بينهما فيما يتعلق بطرح المشاريع والبرامج النوعية التي تلامس طموحات الشباب الخريجين من جانب، والإسهام في دفع عجلة التنمية والتطوير من جانب آخر.
