> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
أكد لـ "الأيام" نائب رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين فرع العاصمة عدن النقابي سمير أبو بكر عوض باعزب أن الأمور خرجت عن حدها وأصبحت المطالبة بالحقوق والتصعيد هي لغة المعلم.
وأضاف باعزب أنه لا مجال للعودة إلى الوراء وإلى الوعود والكذب والاستهزاء بالمعلم ومصادرة حقوقه المشروعة من قبل ما أسماها بـ (عصابة السلطة).
وقال النقابي التربوي "لقد طفح الكيل والآن نريدها كاملة وأقصد جميع حقوق المعلمين التى نُهِـبَت وَسُرِقت خلال السنوات العشر الماضية، لا نريد حلول ترقيعية إلى هنا وكفى بما يصير للمعلم وهو القدوة الحسنة وحامل الرسالة السامية في تعليم الأجيال".
واستغرب سمير باعزب من عدم اعتبار مكانة خاصة ومرموقة في المجتمع للمدرس بالرغم من كونه الأب الثاني للطلاب وهو الذي يفني حياته في مكافحة الجهل ونشر العلم.
وتابع نائب رئيس النقابة حديثه.. انظروا إلى الدول المتقدمة والتي تطورت وازدهرت لأنها أعطت للمعلم ما لم تعطه لأي موظفٍ آخر فجعلت من راتبه كراتب وزير، وبهذا ترتقي الأمم ويرتفع مقدارها ويكتسي المعلم بهيبته، فيدير أعمدة الدولة رجال متعلمين مثقفين يعرفون كيف يقودون عجلة التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالتالي تصير الدولة قوية برجال علم أقوياء.
وأبدى النقابي سمير أبو بكر باعزب أسفه مما يحدث قائلاً "يدير الدولة (جهلة) و(مرتزقة) لا يعرفون شيئًا من معاني تطور الفكر والتحديث ولا بناء دولة مؤسسات مجتمعية متكاملة يسودها العلم والعدل والمساواة المجتمعية"، مشيرًا إلى أن هؤلاء من الطبيعي بمكان أن يرهنوا بلادهم لمصالحهم الشخصية ولا يعيرون أي اهتمام لمصلحة الجنوب والشعب.
وأضاف باعزب أنه لا مجال للعودة إلى الوراء وإلى الوعود والكذب والاستهزاء بالمعلم ومصادرة حقوقه المشروعة من قبل ما أسماها بـ (عصابة السلطة).
وقال النقابي التربوي "لقد طفح الكيل والآن نريدها كاملة وأقصد جميع حقوق المعلمين التى نُهِـبَت وَسُرِقت خلال السنوات العشر الماضية، لا نريد حلول ترقيعية إلى هنا وكفى بما يصير للمعلم وهو القدوة الحسنة وحامل الرسالة السامية في تعليم الأجيال".
واستغرب سمير باعزب من عدم اعتبار مكانة خاصة ومرموقة في المجتمع للمدرس بالرغم من كونه الأب الثاني للطلاب وهو الذي يفني حياته في مكافحة الجهل ونشر العلم.
وتابع نائب رئيس النقابة حديثه.. انظروا إلى الدول المتقدمة والتي تطورت وازدهرت لأنها أعطت للمعلم ما لم تعطه لأي موظفٍ آخر فجعلت من راتبه كراتب وزير، وبهذا ترتقي الأمم ويرتفع مقدارها ويكتسي المعلم بهيبته، فيدير أعمدة الدولة رجال متعلمين مثقفين يعرفون كيف يقودون عجلة التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالتالي تصير الدولة قوية برجال علم أقوياء.
وأبدى النقابي سمير أبو بكر باعزب أسفه مما يحدث قائلاً "يدير الدولة (جهلة) و(مرتزقة) لا يعرفون شيئًا من معاني تطور الفكر والتحديث ولا بناء دولة مؤسسات مجتمعية متكاملة يسودها العلم والعدل والمساواة المجتمعية"، مشيرًا إلى أن هؤلاء من الطبيعي بمكان أن يرهنوا بلادهم لمصالحهم الشخصية ولا يعيرون أي اهتمام لمصلحة الجنوب والشعب.