> عدن «الأيام»:
دشن وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الأربعاء، الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة عدن بعد 10 أعوام من التوقف جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي.
وفي حفل التدشين بحضور وزراء الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، والشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد الزعوري، والإدارة المحلية حسين الأغبري، ومحافظ الضالع علي مقبل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ورئيس هيئة العمليات المشتركة وعدد من رؤساء هيئات وزارة الدفاع وقادة المناطق ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية، نقل وزير الدفاع للدفعة السابعة دفاع وطني والسابعة عشر قيادة وأركان، تحايا القيادة السياسية ممثلة بـ د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء.
وعبر الفريق الداعري عن سعادته بتوالي النجاحات والإنجازات المتمثلة في إعادة افتتاح المعاهد والكليات والأكاديميات العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، مؤكداً أن تفعيل المؤسسات التعليمية العسكرية واستعادة دورها المحوري في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية الكفؤة يمثل أولوية لدى قيادة وزارة الدفاع.
وأوضح وزير الدفاع أن كلية الدفاع الوطني تمثل منارةً للعلم والتخطيط الاستراتيجي، وركيزةً أساسيةً في بناء جيش قوي ومحترف قادر على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، لافتاً إلى أن هذا العام سيكون لتطوير مستوى الإعداد والتدريب ومراكمة جهود الأعوام السابقة، ورفع درجات الجاهزية والتأهب استعدادا لتنفيذ أوامر القيادة السياسية لاستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كل أرجاء البلاد.
وأشاد الفريق الداعري بجهود وتفاني قيادة الأكاديمية العسكرية وهيئة التدريس للارتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية، مشدداً في ذات السياق على مواصلة مسيرة البناء والتأهيل العلمي العسكري، وبذل قصارى الجهود لرفع المستوى المعرفي وصقل قدرات منتسبي قواتنا المسلحة والجهاز الإداري الحكومي الملتحقين بهذا الصرح العلمي المتميز.
وحيا وزير الدفاع أبطال القوات المسلحة المرابطين في كل ساحات النزال وميادين البطولة والشرف للتصدي لجماعة الحوثي، قائلا "أنتم الصخرة التي تحطمت عليها فلول الرجعية والإمامة، والسيف البتار الذي قطع أوصال المشروع الإيراني التوسعي، وبكم سيشرق نور الفجر الموعود، ويضيء كل ربوع الوطن".
وأشاد الوزير الداعري بالمقاومة الشعبية والقبلية الرافضة لعنجهية المشروع الفارسي والكهنوت الحوثي، وآخرها ما سطره أبناء قيفة رداع، ومحافظة البيضاء الباسلة، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض، مؤكدا بأن هذه الغطرسة الحوثية بحق المدنيين إلى زوال، وإن وضع بلادنا لن يكون بمنأى عن التطورات الإقليمية، التي شهدت أفولاً وتراجعاً للجماعات والأذرع الإيرانية.
وثمن وزير الدفاع الدعم والإسناد من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رفقاء القدر والمصير والمعركة العروبية المشتركة.
وفي حفل التدشين بحضور وزراء الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، والشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد الزعوري، والإدارة المحلية حسين الأغبري، ومحافظ الضالع علي مقبل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ورئيس هيئة العمليات المشتركة وعدد من رؤساء هيئات وزارة الدفاع وقادة المناطق ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية، نقل وزير الدفاع للدفعة السابعة دفاع وطني والسابعة عشر قيادة وأركان، تحايا القيادة السياسية ممثلة بـ د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء.
وعبر الفريق الداعري عن سعادته بتوالي النجاحات والإنجازات المتمثلة في إعادة افتتاح المعاهد والكليات والأكاديميات العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، مؤكداً أن تفعيل المؤسسات التعليمية العسكرية واستعادة دورها المحوري في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية الكفؤة يمثل أولوية لدى قيادة وزارة الدفاع.
وأوضح وزير الدفاع أن كلية الدفاع الوطني تمثل منارةً للعلم والتخطيط الاستراتيجي، وركيزةً أساسيةً في بناء جيش قوي ومحترف قادر على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، لافتاً إلى أن هذا العام سيكون لتطوير مستوى الإعداد والتدريب ومراكمة جهود الأعوام السابقة، ورفع درجات الجاهزية والتأهب استعدادا لتنفيذ أوامر القيادة السياسية لاستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كل أرجاء البلاد.
وأشاد الفريق الداعري بجهود وتفاني قيادة الأكاديمية العسكرية وهيئة التدريس للارتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية، مشدداً في ذات السياق على مواصلة مسيرة البناء والتأهيل العلمي العسكري، وبذل قصارى الجهود لرفع المستوى المعرفي وصقل قدرات منتسبي قواتنا المسلحة والجهاز الإداري الحكومي الملتحقين بهذا الصرح العلمي المتميز.
وحيا وزير الدفاع أبطال القوات المسلحة المرابطين في كل ساحات النزال وميادين البطولة والشرف للتصدي لجماعة الحوثي، قائلا "أنتم الصخرة التي تحطمت عليها فلول الرجعية والإمامة، والسيف البتار الذي قطع أوصال المشروع الإيراني التوسعي، وبكم سيشرق نور الفجر الموعود، ويضيء كل ربوع الوطن".
وأشاد الوزير الداعري بالمقاومة الشعبية والقبلية الرافضة لعنجهية المشروع الفارسي والكهنوت الحوثي، وآخرها ما سطره أبناء قيفة رداع، ومحافظة البيضاء الباسلة، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض، مؤكدا بأن هذه الغطرسة الحوثية بحق المدنيين إلى زوال، وإن وضع بلادنا لن يكون بمنأى عن التطورات الإقليمية، التي شهدت أفولاً وتراجعاً للجماعات والأذرع الإيرانية.
وثمن وزير الدفاع الدعم والإسناد من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رفقاء القدر والمصير والمعركة العروبية المشتركة.