حلّ رمضان على اليمنيين هذا العام كما حل عليهم في الأعوام الماضية مثقلاً بالأزمات التي أفرزتها الحرب والصراعات الداخلية، ليحرمهم من أجواء الشهر الكريم التي كانوا يعيشونها في السابق. فبينما يُفترض أن يكون رمضان شهر الرحمة والتآخي، تحوّل في اليمن إلى موسم للمعاناة المتفاقمة، حيث يجد ملايين اليمنيين أنفسهم غارقين في الفقر، غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والماء والدواء.
في مدن مثل صنعاء وعدن وتعز، يشكو المواطنون من عدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الرمضانية المعتادة. فالتمر، الذي كان رمزًا للإفطار في كل بيت يمني، أصبح رفاهية لدى البعض، فيما تحوّل الحليب والعصائر إلى سلع نادرة لا يقدر على شرائها إلا القلة. أما اللحم، فصار حلمًا بعيد المنال للكثير من العائلات التي تعتمد على ما توفره المنظمات الإنسانية من مساعدات غذائية شحيحة.
في المقابل، تنتشر مشاهد التسول بشكل غير مسبوق في شوارع المدن، حيث تضطر العائلات إلى إرسال أطفالها لاستجداء المارة بحثًا عن لقمة تسد رمقهم. وفي بعض المناطق، تتجمع النساء قرب المطاعم في انتظار بقايا الطعام، بينما يفتقر كثير من الصائمين حتى إلى الماء النظيف لكسر صيامهم.
- رمضان في ظل الحرب والجوع
في مدن مثل صنعاء وعدن وتعز، يشكو المواطنون من عدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الرمضانية المعتادة. فالتمر، الذي كان رمزًا للإفطار في كل بيت يمني، أصبح رفاهية لدى البعض، فيما تحوّل الحليب والعصائر إلى سلع نادرة لا يقدر على شرائها إلا القلة. أما اللحم، فصار حلمًا بعيد المنال للكثير من العائلات التي تعتمد على ما توفره المنظمات الإنسانية من مساعدات غذائية شحيحة.
- مشاهد من البؤس والحرمان
في المقابل، تنتشر مشاهد التسول بشكل غير مسبوق في شوارع المدن، حيث تضطر العائلات إلى إرسال أطفالها لاستجداء المارة بحثًا عن لقمة تسد رمقهم. وفي بعض المناطق، تتجمع النساء قرب المطاعم في انتظار بقايا الطعام، بينما يفتقر كثير من الصائمين حتى إلى الماء النظيف لكسر صيامهم.
- أين المساعدات الإنسانية؟
- موائد تجار الحرب عامرة بما لذ وطاب
- رمضان.. بين الفقر والتضامن