> عدن «الأيام» خاص:
وجه د. محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رسالة تأييد ومناصرة للتظاهرة النسائية التي أُقيمت أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن للمطالبة بإنهاء أزمات الخدمات بعد ما أصابها التدهور والشلل التام.
وجاء في مضمون رسالة الوزير الزعوري: "أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا الحبيبة عدن ومحافظات الجنوب.. بأسمى آيات التقدير والعرفان، أقف أمام شجاعتكن وصمودكن وقفة إجلال وإكبار، بعد أن سطرتن يوم أمس في ساحة العروض بالعاصمة عدن لوحة نضالية مشرفة، عبّرت عن معاناة الناس، وصرخة الحق في وجه الصمت، وانتصار الكلمة الحرة على التجاهل والتهميش".
وأضاف قائلا: "لقد أكدتن مجدداً أن المرأة الجنوبية كانت وستظل نبراسًا للنضال، وركناً أصيلا من أركان الثورة والمقاومة، منذ فجر الاستقلال الأول، وحتى يومنا هذا.. لقد شاركتن في صنع التاريخ، وها أنتن اليوم تصنعنه من جديد بوقفة شموخ وعزة، تجسد فيها نبل الهدف وصدق الانتماء، وحرارة الوجع الذي يئنّ منه شعبنا، لا سيما في عدن الباسلة".
ومضى قائلا: "إن وقفتكن السلمية، التي طالبت بأبسط الحقوق الإنسانية من تحسين للخدمات، وانتظام للمرتبات، واحترام لكرامة الإنسان، كانت أقوى من أي خطاب سياسي، وأصدق من أي بيان. لقد كانت رسالتكن واضحة، مدوية، تنطق بإسم كل أم، وكل معلمة، وكل ممرضة، وكل امرأة تنهض فجرًا لتكافح من أجل لقمة العيش في ظل ظروف قاسية، أرهقتها سنوات التجاهل والخذلان".
وأختتم الوزير الزعوري قائلا: "يا نساء الجنوب الأبيّ.. إنني إذ أحيي وقفتكن البطولية، أؤكد دعمي الكامل لمطالبكن العادلة، ومساندتي لمواقفكن المشرفة، وأعاهدكن أن نظل معًا في خندق واحد من أجل انتزاع الحقوق، واستعادة الدولة، وإعادة الاعتبار للإنسان في أرضه ووطنه.
لقد أعدتْنّ الأمل، وأشعلتنّ شموع العزة في زمن الظلام، وكان صوتكن النابض بالحق أقوى من كل محاولات الطمس والتهميش. وإن التاريخ لن ينسى هذه الوقفة، بل سيسجلها كعلامة فارقة في مسار نضال شعب الجنوب.
لكم منا العهد والوفاء، ولعدن وحرائرها المجد والنصر".
وجاء في مضمون رسالة الوزير الزعوري: "أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا الحبيبة عدن ومحافظات الجنوب.. بأسمى آيات التقدير والعرفان، أقف أمام شجاعتكن وصمودكن وقفة إجلال وإكبار، بعد أن سطرتن يوم أمس في ساحة العروض بالعاصمة عدن لوحة نضالية مشرفة، عبّرت عن معاناة الناس، وصرخة الحق في وجه الصمت، وانتصار الكلمة الحرة على التجاهل والتهميش".
وأضاف قائلا: "لقد أكدتن مجدداً أن المرأة الجنوبية كانت وستظل نبراسًا للنضال، وركناً أصيلا من أركان الثورة والمقاومة، منذ فجر الاستقلال الأول، وحتى يومنا هذا.. لقد شاركتن في صنع التاريخ، وها أنتن اليوم تصنعنه من جديد بوقفة شموخ وعزة، تجسد فيها نبل الهدف وصدق الانتماء، وحرارة الوجع الذي يئنّ منه شعبنا، لا سيما في عدن الباسلة".
ومضى قائلا: "إن وقفتكن السلمية، التي طالبت بأبسط الحقوق الإنسانية من تحسين للخدمات، وانتظام للمرتبات، واحترام لكرامة الإنسان، كانت أقوى من أي خطاب سياسي، وأصدق من أي بيان. لقد كانت رسالتكن واضحة، مدوية، تنطق بإسم كل أم، وكل معلمة، وكل ممرضة، وكل امرأة تنهض فجرًا لتكافح من أجل لقمة العيش في ظل ظروف قاسية، أرهقتها سنوات التجاهل والخذلان".
وأختتم الوزير الزعوري قائلا: "يا نساء الجنوب الأبيّ.. إنني إذ أحيي وقفتكن البطولية، أؤكد دعمي الكامل لمطالبكن العادلة، ومساندتي لمواقفكن المشرفة، وأعاهدكن أن نظل معًا في خندق واحد من أجل انتزاع الحقوق، واستعادة الدولة، وإعادة الاعتبار للإنسان في أرضه ووطنه.
لقد أعدتْنّ الأمل، وأشعلتنّ شموع العزة في زمن الظلام، وكان صوتكن النابض بالحق أقوى من كل محاولات الطمس والتهميش. وإن التاريخ لن ينسى هذه الوقفة، بل سيسجلها كعلامة فارقة في مسار نضال شعب الجنوب.
لكم منا العهد والوفاء، ولعدن وحرائرها المجد والنصر".