> «الأيام» غرفة الأخبار:
- نتنياهو: من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو ضربت أهدافا في مطار صنعاء الدولي الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأضاف كاتس في بيان له أن الغارات "دمرت آخر طائرة متبقية يستخدمها الحوثيون، وكانت الطائرات السابقة قد دمرت في غارة على المطار في 6 مايو".
وأكد كاتس، فرض حصار جوي وبحري على المناطق الخاضعة للحوثيين عقب موجة تاسعة من الضربات الانتقامية دمَّرت، أمس الأربعاء، آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تُشغِّلها الجماعة من وإلى مطار صنعاء.
وأوضح أن طائرات تابعة لسلاح الجو قصفت ما وصفها بـ«أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء»، مشيراً إلى أنها دمَّرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من الحوثيين.
وتوعد كاتس بأن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وأن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها الحوثيون.
وأضاف كاتس بالقول: «تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».
في السياق نفسه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، إن الجيش أغار على ما وصفها بأنها «قطع جوية» تابعة للحوثيين في مطار صنعاء الدولي.
واتهم المتحدث الإسرائيلي في تغريدة على منصة «إكس» الحوثيين بأنهم استعلموا القطع الجوية في نقل عناصر لتشن هجمات ضد إسرائيل، وأكد التصميم على مواصلة العمل وضرب كل تهديد على الإسرائيليين«مهما بلغت المسافة».
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو نفذ هجوما جديدا على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة ما وصفه "نظام الإرهاب الحوثي في اليمن".
وقال نتنياهو، في تصريحات له، إن"إسرائيل تعمل وفق مبدأ بسيط وهو أن من يعتدي عليها سترد عليه ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
وأضاف أن جماعة "أنصار الله" هي "مجرد وكيل لإيران وتعتبر القوة الرئيسية التي تقف خلفها، وهي المسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن"، حسب قوله.
وكانت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة الحوثية أفادت أمس بأن "العدو الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء، إحداها استهدفت طائرة لشركة الخطوط الجوية اليمنية".
