سيبدو الوطن مبتسمًا، ولو فُعِلَ به الأفاعيل، سيخرج الناس إلى مصليات العيد وقد لبسوا الجديد، سنرى كيف أن الروح التفاؤلية تعيد رسم الفَرحة بأداء مذهل، ينبئ عن أمل يتجدد، كلما ادلهمّت دروب الحياة..
سنرى عدن تلتهبُ بالزينات، وهي مدينة الابتسامة، تغفر وتعفو رغم الجراح، وهي ممراحة وأرجوحة البائسين، يتنسمون فيها عبير الحرية، ستمتلئ الحدائق وتزدحم المتنزهات، وتفترش العائلات الشواطئ، وكأن لا دولار صعد، ولا عمود ضوء انطفأ، ولا نابت على الناس نائبة، لأن المدينة مباركة، تأبى إلاّ أن تزدهر وتبتسم، رغم ظلم ذوي القُربى.
رجعا سالم ورشاد، كل الأعناق تشرئبُّ للقادم المنتظر، قيل عن حل سياسي، وصيغة جديدة للتوافق، واقتراب لحل الأزمة، وإنّ الشعب على الموعد، لكن ما يجب أن ندركه أن حضور عدن سيكون شوكة الميزان، وقد عُلِمَ عن "ثورة النسوان"، وثقافة تتبلور لا يصدّها صاد، هو إرث حضاري يبزغ نجمهُ من جديد، تتوارى المدينة لكنها لا تغيب، هي الأجدر وليس غيرها على إحداث التغيير هي مفتاح دار السعادة، إنْ قالت أصغى لها الجميع، وشنّفت لها الآذان..
سيبتاع الناس في العيد وتنشط الأسواق وتُعرض البضائع، رغم الغلاء الفاحش.. سيطّوّف الناس كل الأمكنة، ولن تدع العائلات أيام العيد تذهب سُدى، سوف تبتهج وتضئ من روحها وتلعن الظلام.
سيفرح أبناء البسطاء أكثر من أبناء المسؤولين، لهم الطائرات ولنا المراجيح، لكم القصور والفنادق ولنا الحدائق والمتنفسات في فضاءات رحبة تسعنا ولا تسعكم، تلين بين أيدينا وتعبأ بكم، لأن عدن مدينة الأحرار، للذين يطلبون الحلال ويأكلون الحلال ويشربون الحلال ويلبسون الحلال ويركبون الحلال.
ليقصّ لنا جراند هانسبيرغ عن اتفاقات ومشاورات، عن جلسة في مسقط وجلسة في عمّان، كل شيء غير ذي بال، الأهم فحسب الحل الوطني، فَرِحَ الناس بفتح طريق الضالع صنعاء، ويتطلعون لفتح عقبة ثرة، ويتنادون لفتح طريق كرش الراهدة، يفرح الناس لهذه المناسبات أكثر من الحديث عن مفاوضات برعاية أُممية، ويأنسون بالتلاقي والسفر بين المدن والأرياف أكثر من انتظار ورقة المبعوث التي يقدمها دورياً أمام مجلس الأمن.
أهلًا يا عيد.. وليس بعد العيد صمت.. سننظر فعل حكومة سالم، وماذا في جعبة رشاد، وقد حان وقت الجِد، ليكن عيد هذا العام فاتحة أمل لاستعادة الوطن السليب.. كلهم في الجنوب الرؤساء والوزراء والمستشارون وفي القلب منهُ عدن..
وعدن هذه المرّة ليست ككل مرّة، فقد رفعت الشارة، وعادت لزمنها الأول، مدينة حرية وعزّ وكرامة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
سنرى عدن تلتهبُ بالزينات، وهي مدينة الابتسامة، تغفر وتعفو رغم الجراح، وهي ممراحة وأرجوحة البائسين، يتنسمون فيها عبير الحرية، ستمتلئ الحدائق وتزدحم المتنزهات، وتفترش العائلات الشواطئ، وكأن لا دولار صعد، ولا عمود ضوء انطفأ، ولا نابت على الناس نائبة، لأن المدينة مباركة، تأبى إلاّ أن تزدهر وتبتسم، رغم ظلم ذوي القُربى.
رجعا سالم ورشاد، كل الأعناق تشرئبُّ للقادم المنتظر، قيل عن حل سياسي، وصيغة جديدة للتوافق، واقتراب لحل الأزمة، وإنّ الشعب على الموعد، لكن ما يجب أن ندركه أن حضور عدن سيكون شوكة الميزان، وقد عُلِمَ عن "ثورة النسوان"، وثقافة تتبلور لا يصدّها صاد، هو إرث حضاري يبزغ نجمهُ من جديد، تتوارى المدينة لكنها لا تغيب، هي الأجدر وليس غيرها على إحداث التغيير هي مفتاح دار السعادة، إنْ قالت أصغى لها الجميع، وشنّفت لها الآذان..
سيبتاع الناس في العيد وتنشط الأسواق وتُعرض البضائع، رغم الغلاء الفاحش.. سيطّوّف الناس كل الأمكنة، ولن تدع العائلات أيام العيد تذهب سُدى، سوف تبتهج وتضئ من روحها وتلعن الظلام.
سيفرح أبناء البسطاء أكثر من أبناء المسؤولين، لهم الطائرات ولنا المراجيح، لكم القصور والفنادق ولنا الحدائق والمتنفسات في فضاءات رحبة تسعنا ولا تسعكم، تلين بين أيدينا وتعبأ بكم، لأن عدن مدينة الأحرار، للذين يطلبون الحلال ويأكلون الحلال ويشربون الحلال ويلبسون الحلال ويركبون الحلال.
ليقصّ لنا جراند هانسبيرغ عن اتفاقات ومشاورات، عن جلسة في مسقط وجلسة في عمّان، كل شيء غير ذي بال، الأهم فحسب الحل الوطني، فَرِحَ الناس بفتح طريق الضالع صنعاء، ويتطلعون لفتح عقبة ثرة، ويتنادون لفتح طريق كرش الراهدة، يفرح الناس لهذه المناسبات أكثر من الحديث عن مفاوضات برعاية أُممية، ويأنسون بالتلاقي والسفر بين المدن والأرياف أكثر من انتظار ورقة المبعوث التي يقدمها دورياً أمام مجلس الأمن.
أهلًا يا عيد.. وليس بعد العيد صمت.. سننظر فعل حكومة سالم، وماذا في جعبة رشاد، وقد حان وقت الجِد، ليكن عيد هذا العام فاتحة أمل لاستعادة الوطن السليب.. كلهم في الجنوب الرؤساء والوزراء والمستشارون وفي القلب منهُ عدن..
وعدن هذه المرّة ليست ككل مرّة، فقد رفعت الشارة، وعادت لزمنها الأول، مدينة حرية وعزّ وكرامة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..