> «الأيام» إرم نيوز:
تحول حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء الأحد، إلى مأساة دامية، بعد أن ألقى مسلح قنبلة يدوية وسط الحضور؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معظمهم من الأطفال والمراهقين.
وأفادت شرطة محافظة تعز، في بيان رسمي، بأن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم حالة حرجة، بينما تراوحت إصابات الآخرين بين خفيفة ومتوسطة.
وأوضح البيان، الذي نُشر عبر صفحة مركز الإعلام الأمني لشرطة تعز على "فيسبوك"، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداء جاء على خلفية خلاف أسري، بعد اعتراض أحد أقارب العروس على إتمام الزواج؛ ما دفعه إلى ارتكاب هذا الفعل العنيف الذي حول أجواء الفرح إلى مأتم.
وأضافت الشرطة أن الأجهزة الأمنية تمكّنت، بجهود مشتركة من شرطة الدوريات وأمن الطرق بالتنسيق مع شرطة المعافر وقسم التحريات، من القبض على خمسة من المشتبه بتورطهم في الواقعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر لحظات مؤثرة لعدد من الجرحى وهم يتلقون العلاج في المستشفى وسط صرخات الألم، ما زاد من حدة الصدمة الشعبية تجاه الحادثة.
وأثارت الواقعة حزنا عميقا في الأوساط الشعبية بتعز، وسط موجة غضب من التدهور الأمني المتفاقم في المحافظة، وسهولة تداول الأسلحة، التي باتت تشكل خطرا متزايدا حتى في المناسبات العائلية.
وأفادت شرطة محافظة تعز، في بيان رسمي، بأن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم حالة حرجة، بينما تراوحت إصابات الآخرين بين خفيفة ومتوسطة.
وأوضح البيان، الذي نُشر عبر صفحة مركز الإعلام الأمني لشرطة تعز على "فيسبوك"، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداء جاء على خلفية خلاف أسري، بعد اعتراض أحد أقارب العروس على إتمام الزواج؛ ما دفعه إلى ارتكاب هذا الفعل العنيف الذي حول أجواء الفرح إلى مأتم.
وأضافت الشرطة أن الأجهزة الأمنية تمكّنت، بجهود مشتركة من شرطة الدوريات وأمن الطرق بالتنسيق مع شرطة المعافر وقسم التحريات، من القبض على خمسة من المشتبه بتورطهم في الواقعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر لحظات مؤثرة لعدد من الجرحى وهم يتلقون العلاج في المستشفى وسط صرخات الألم، ما زاد من حدة الصدمة الشعبية تجاه الحادثة.
وأثارت الواقعة حزنا عميقا في الأوساط الشعبية بتعز، وسط موجة غضب من التدهور الأمني المتفاقم في المحافظة، وسهولة تداول الأسلحة، التي باتت تشكل خطرا متزايدا حتى في المناسبات العائلية.