> «الأيام» غرفة الأخبار:

أجلت الإمارات، اليوم الثلاثاء، 24 شخصًا من طاقم ناقلة نفط جرَّاء حادثة تصادم في مضيق هرمز، في حين قالت مصادر بحرية لـ«رويترز» إن التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة للسفن التجارية قد ازداد بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، حول مضيق هرمز ومنطقة الخليج برمتها، ما يؤثر على السفن التي تمر عبر المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن «حرس السواحل بالحرس الوطني نفَّذ مهمة إجلاء 24 شخصاً من طاقم ناقلة النفط (ADALYNN) جرَّاء حادثة تصادم سفينتين في بحر عمان، وقد تم إجلاء طاقم السفينة من موقع الحادثة الذي يبعد 24 ميلاً بحرياً عن سواحل الدولة إلى ميناء خورفكان، وذلك عن طريق زوارق البحث والإنقاذ».

ومضيق هرمز الواقع بين سلطنة عُمان وإيران يربط بين الخليج العربي الواقع شمالاً بخليج عُمان وبحر العرب جنوباً. ويمر نحو خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي عبر المضيق.

وقالت مصادر ملاحية لـ«رويترز» إن سفينة اصطدمت بسفينتين أخريين كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، وذلك بعد أن أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية «أمبري» وقوع حادث قبالة سواحل الإمارات. وأكدت «أمبري» أن سبب الحادث الذي وقع على بعد 22 ميلاً بحرياً إلى الشرق من خورفكان في الإمارات، لا يتعلق بالوضع الأمني.

وحدثت الواقعة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وإيران؛ إذ يتبادل الجانبان الهجمات لليوم الخامس، في أعقاب ضربات واسعة النطاق شنتها إسرائيل الجمعة الماضي، بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.