> «الأيام» غرفة الأخبار:
- شينكر: السلام المصري - الإسرائيلي صامد رغم التوترات الأخيرة
شينكر أوضح أن النظام الإيراني يعتبر السلاح النووي وسيلة لضمان بقائه، مستشهداً بما جرى لصدام حسين ومعمر القذافي عندما لم يمتلكا أسلحة ردع. وأشار إلى أن إيران لطالما لعبت دوراً مزعزعاً للاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعمها للميليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مؤكداً أن أي تغيير محتمل في النظام الإيراني سيكون موضع ترحيب إقليمي، لكنه ليس بالضرورة الهدف المعلن من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
- الشرق الأوسط يعيد تشكيل نفسه.. وإيران في موقف دفاعي
وبخصوص ما يعرف بعملية "البيجر" الإسرائيلية في لبنان، أوضح شينكر أنها ساعدت في إضعاف تحالفات إيران الإقليمية، وأثرت في الوضع السوري من خلال تقليص النفوذ الإيراني الداعم لنظام الأسد. كما أشار إلى أن إيران باتت أقل قدرة على دعم الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن، ما يشير إلى احتمالية بزوغ "شرق أوسط جديد" أقل خضوعاً للهيمنة الإيرانية.
- تراجع الدور المصري ومطالب أمريكية مثيرة للجدل
وفيما يتعلق بتوتر العلاقة بين البلدين، كشف شينكر أن الإدارة الأميركية قدمت ثلاثة مطالب مثيرة للجدل، أولها قبول مصر تهجير فلسطينيين من غزة، وهو ما قوبل بالرفض، وثانيها السماح المجاني بمرور السفن الأميركية في قناة السويس، وثالثها المشاركة في العمليات ضد الحوثيين، واعتبر أن هذه المطالب تعكس رؤية أميركية تجارية وسياسية في آن، لكنها تصطدم بالمصالح والسيادة المصرية.
- رغم التوتر... اتفاقية "كامب ديفيد" لا تزال متماسكة
وختم شينكر بالقول إن القاهرة لا تزال شريكاً مهماً للولايات المتحدة في المنطقة، رغم التباينات والضغوط، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية لم تُخفض مساعداتها لمصر، ما يعكس رغبة في الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية معها.