> واشنطن «الأيام» وكالات:
فجر فريق بوتافوغو البرازيلي مفاجأة كبيرة بإسقاطه باريس سان جرمان الفرنسي بهدف دون رد في كأس العالم للأندية، منهيا سلسلة انتصارات بطل أوروبا ومعززا صدارته للمجموعة الثانية بفضل هدف إيغور جيزوس.
تعرض باريس سان جرمان، بطل أوروبا، لخسارة مفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي بنتيجة 0-1 مساء أمس الخميس على ملعب "روز بول ستاديوم"، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وتوقف رصيد النادي الفرنسي، الذي حقق أربعة ألقاب هذا الموسم، عند سلسلة من ستة انتصارات متتالية، بعدما سجل إيغور جيزوس هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36، مانحا فريقه صدارة المجموعة، بعدما كان قد وقع أيضا هدف الفوز أمام سياتل ساوندرز الأمريكي 2-1 في الجولة الافتتاحية.
ورغم التوقعات بأن يواصل باريس سان جرمان تفوقه عقب انتصاره الكاسح على أتلتيكو مدريد 4-0 في الجولة الافتتاحية، وتربعه على عرش البطولات المحلية والأوروبية بعد فوزه الكبير على إنتر ميلان 5-0 في نهائي دوري الأبطال، إلا أن التغييرات في التشكيلة التي أجراها المدرب لويس إنريكي أثرت على الأداء، ليعجز الفريق عن العودة في النتيجة رغم التبديلات والضغط الهجومي، وسط صمود دفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو.
وشهدت الدقائق الأولى مبادرة هجومية من الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، قبل أن يحاول مجددا من مكان مماثل لكن الكرة مرت بعيدا عن المرمى (6).
وجاء الرد البرازيلي عبر أرتور بتسديدة بعيدة أمسك بها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، بينما رد ديزيريه دويه من الجهة الأخرى بتسديدة علت المدرجات (8).
وانطلقت هجمة بوتافوغو إثر فقدان كفاراتسيخيليا للكرة في منتصف الملعب، ليحولها جيفرسون سافارينو إلى إيغور جيزوس الذي تخلص من المدافعين لوكاس بيرالدو وويليان باتشو قبل أن يسدد كرة غيرت اتجاهها بعد اصطدامها بباتشو وسكنت شباك دوناروما (36).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أليكس أن يعزز النتيجة بتسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس (49). بعدها اقترب بيرالدو من تعديل الكفة بضربة رأسية إثر ركلة حرة نفذها البرتغالي فيتينيا، لكن الحارس تصدى لها (51)، ورد سافارينو برأسية مرت إلى يد دوناروما (53).
ونفذ المدرب إنريكي أربعة تغييرات دفعة واحدة، فأشرك جواو نيفيش ونونو منديش من البرتغال، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56).
وسجل باركولا هدفا ألغي بداعي التسلل (د79)، وظلت محاولات باريس سان جرمان تفتقد الفاعلية أمام مرمى بوتافوغو حتى نهاية اللقاء.
وفي الوقت بدل الضائع، نفذ كفاراتسيخيليا ركلة حرة مرت أعلى المرمى (90+1)، ثم سدد فيتينيا كرة بعيدة علت العارضة (90+4)، ليحسم بوتافوغو الفوز وصدارة المجموعة.
افتتح بورتو التسجيل عبر الإسباني سامو أغيهووا من ركلة جزاء مبكرة احتسبت بعد العودة لتقنية الفيديو (8). حاول إنتر ميامي الرد سريعا، لكن فرص لويس سواريس وكريماشي اصطدمت ببراعة الحارس كلاوديو راموس ودفاع بورتو، فيما حرم القائم الأرجنتيني آلن فاريلا من هدف محقق.
مع بداية الشوط الثاني، نجح الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا في تعديل النتيجة بلمسة فنية جميلة وضع بها الكرة في الزاوية الصعبة للحارس (47). استمر الضغط من جانب إنتر ميامي، وقاد ميسي هجمة خطيرة من ركلة حرة مرت بجوار القائم، قبل أن يتمكن بنفسه من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 54 عبر ركلة حرة متقنة سكنت شباك بورتو، ليضيف هدفه رقم 68 من الركلات الحرة ويقترب من معادلة رقم البرازيلي جونينيو القياسي.
عزز هذا الانتصار رصيد إنتر ميامي ليصل إلى 4 نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع المتصدر بالميراس، الذي كان قد فاز على الأهلي المصري 2-0. أما بورتو فظل ثالثا بنقطة واحدة، متساويا مع الأهلي صاحب المركز الأخير. ويكفي إنتر ميامي التعادل في الجولة الأخيرة أمام بالميراس لحسم التأهل إلى ثمن النهائي.
وشهدت المباراة عدة تغييرات اضطرارية في صفوف إنتر ميامي بسبب الإصابات، حيث خرج مارسيلو ويغاند وإيان فراي ليحل مكانهما توماس أفيليس وفافا بيكو. حاول بورتو العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة، لكن تألق الحارس راموس وتصدياته الحاسمة، أبرزها أمام تسديدة بيكو في الوقت بدل الضائع، حرمت الفريق البرتغالي من إدراك التعادل.
وكانت مواجهة ميسي ضد بورتو هي الثانية له في تاريخه بعد نهائي كأس السوبر الأوروبية 2011 حين سجل هدفا وصنع آخر بقميص برشلونة.
تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة، ليظل في ذيل الترتيب متساويا مع بورتو، بينما رفع بالميراس رصيده إلى 4 نقاط متصدرا الترتيب مؤقتا. يملك الأهلي فرصة أخيرة لمصالحة جماهيره عندما يلاقي بورتو يوم 23 يونيو في الجولة الختامية.
واصل الأهلي تكريس أرقامه القياسية السلبية، إذ تلقى هزيمته الخامسة عشرة في تاريخه بالبطولة، كما بقي ثاني أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات (10)، لكنه الأكثر استقبالا للأهداف (41 هدفا في 27 مباراة). وأكد أحمد رمضان "بيكهام" عقب اللقاء أن الفريق ما زال يملك فرصة للتعويض، مضيفا: "الهدفان اللذان دخلا شباكنا جاءا كهديتين. لم يصنع الفريق الآخر الفرص قبل الهدفين". وأشار إلى صعوبة الظروف المناخية، في حين شدد كريم الدبس على ضرورة التركيز الكامل في المباراة المقبلة من أجل التأهل.
غابت الفاعلية الهجومية عن الأهلي في أغلب فترات اللقاء بسبب غياب عدة لاعبين للإصابة، رغم محاولات متأخرة من البدلاء محمد مجدي "أفشة" وأشرف بن شرقي لم تغير من النتيجة النهائية.
تعرض باريس سان جرمان، بطل أوروبا، لخسارة مفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي بنتيجة 0-1 مساء أمس الخميس على ملعب "روز بول ستاديوم"، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وتوقف رصيد النادي الفرنسي، الذي حقق أربعة ألقاب هذا الموسم، عند سلسلة من ستة انتصارات متتالية، بعدما سجل إيغور جيزوس هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36، مانحا فريقه صدارة المجموعة، بعدما كان قد وقع أيضا هدف الفوز أمام سياتل ساوندرز الأمريكي 2-1 في الجولة الافتتاحية.
ورغم التوقعات بأن يواصل باريس سان جرمان تفوقه عقب انتصاره الكاسح على أتلتيكو مدريد 4-0 في الجولة الافتتاحية، وتربعه على عرش البطولات المحلية والأوروبية بعد فوزه الكبير على إنتر ميلان 5-0 في نهائي دوري الأبطال، إلا أن التغييرات في التشكيلة التي أجراها المدرب لويس إنريكي أثرت على الأداء، ليعجز الفريق عن العودة في النتيجة رغم التبديلات والضغط الهجومي، وسط صمود دفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو.
وشهدت الدقائق الأولى مبادرة هجومية من الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، قبل أن يحاول مجددا من مكان مماثل لكن الكرة مرت بعيدا عن المرمى (6).
وجاء الرد البرازيلي عبر أرتور بتسديدة بعيدة أمسك بها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، بينما رد ديزيريه دويه من الجهة الأخرى بتسديدة علت المدرجات (8).
وانطلقت هجمة بوتافوغو إثر فقدان كفاراتسيخيليا للكرة في منتصف الملعب، ليحولها جيفرسون سافارينو إلى إيغور جيزوس الذي تخلص من المدافعين لوكاس بيرالدو وويليان باتشو قبل أن يسدد كرة غيرت اتجاهها بعد اصطدامها بباتشو وسكنت شباك دوناروما (36).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أليكس أن يعزز النتيجة بتسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس (49). بعدها اقترب بيرالدو من تعديل الكفة بضربة رأسية إثر ركلة حرة نفذها البرتغالي فيتينيا، لكن الحارس تصدى لها (51)، ورد سافارينو برأسية مرت إلى يد دوناروما (53).
ونفذ المدرب إنريكي أربعة تغييرات دفعة واحدة، فأشرك جواو نيفيش ونونو منديش من البرتغال، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56).
وسجل باركولا هدفا ألغي بداعي التسلل (د79)، وظلت محاولات باريس سان جرمان تفتقد الفاعلية أمام مرمى بوتافوغو حتى نهاية اللقاء.
وفي الوقت بدل الضائع، نفذ كفاراتسيخيليا ركلة حرة مرت أعلى المرمى (90+1)، ثم سدد فيتينيا كرة بعيدة علت العارضة (90+4)، ليحسم بوتافوغو الفوز وصدارة المجموعة.
- إنتر ميامي يحقق فوزا ثمين على بورتو البرتغالي
افتتح بورتو التسجيل عبر الإسباني سامو أغيهووا من ركلة جزاء مبكرة احتسبت بعد العودة لتقنية الفيديو (8). حاول إنتر ميامي الرد سريعا، لكن فرص لويس سواريس وكريماشي اصطدمت ببراعة الحارس كلاوديو راموس ودفاع بورتو، فيما حرم القائم الأرجنتيني آلن فاريلا من هدف محقق.
مع بداية الشوط الثاني، نجح الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا في تعديل النتيجة بلمسة فنية جميلة وضع بها الكرة في الزاوية الصعبة للحارس (47). استمر الضغط من جانب إنتر ميامي، وقاد ميسي هجمة خطيرة من ركلة حرة مرت بجوار القائم، قبل أن يتمكن بنفسه من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 54 عبر ركلة حرة متقنة سكنت شباك بورتو، ليضيف هدفه رقم 68 من الركلات الحرة ويقترب من معادلة رقم البرازيلي جونينيو القياسي.
عزز هذا الانتصار رصيد إنتر ميامي ليصل إلى 4 نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع المتصدر بالميراس، الذي كان قد فاز على الأهلي المصري 2-0. أما بورتو فظل ثالثا بنقطة واحدة، متساويا مع الأهلي صاحب المركز الأخير. ويكفي إنتر ميامي التعادل في الجولة الأخيرة أمام بالميراس لحسم التأهل إلى ثمن النهائي.
وشهدت المباراة عدة تغييرات اضطرارية في صفوف إنتر ميامي بسبب الإصابات، حيث خرج مارسيلو ويغاند وإيان فراي ليحل مكانهما توماس أفيليس وفافا بيكو. حاول بورتو العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة، لكن تألق الحارس راموس وتصدياته الحاسمة، أبرزها أمام تسديدة بيكو في الوقت بدل الضائع، حرمت الفريق البرتغالي من إدراك التعادل.
وكانت مواجهة ميسي ضد بورتو هي الثانية له في تاريخه بعد نهائي كأس السوبر الأوروبية 2011 حين سجل هدفا وصنع آخر بقميص برشلونة.
- الأهلي يواصل نتائجه السلبية
تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة، ليظل في ذيل الترتيب متساويا مع بورتو، بينما رفع بالميراس رصيده إلى 4 نقاط متصدرا الترتيب مؤقتا. يملك الأهلي فرصة أخيرة لمصالحة جماهيره عندما يلاقي بورتو يوم 23 يونيو في الجولة الختامية.
واصل الأهلي تكريس أرقامه القياسية السلبية، إذ تلقى هزيمته الخامسة عشرة في تاريخه بالبطولة، كما بقي ثاني أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات (10)، لكنه الأكثر استقبالا للأهداف (41 هدفا في 27 مباراة). وأكد أحمد رمضان "بيكهام" عقب اللقاء أن الفريق ما زال يملك فرصة للتعويض، مضيفا: "الهدفان اللذان دخلا شباكنا جاءا كهديتين. لم يصنع الفريق الآخر الفرص قبل الهدفين". وأشار إلى صعوبة الظروف المناخية، في حين شدد كريم الدبس على ضرورة التركيز الكامل في المباراة المقبلة من أجل التأهل.
غابت الفاعلية الهجومية عن الأهلي في أغلب فترات اللقاء بسبب غياب عدة لاعبين للإصابة، رغم محاولات متأخرة من البدلاء محمد مجدي "أفشة" وأشرف بن شرقي لم تغير من النتيجة النهائية.