> «الأيام» غرفة الأخبار:

​كشفت برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن مئات المواطنين الأميركيين غادروا إيران عبر الطرق البرية خلال الأيام الماضية، منذ بدء التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.

وأشارت البرقية، التي اطّلعت عليها وكالة رويترز، إلى أن بعض المغادرين واجهوا صعوبات وتأخيرات، فيما أُبلغ عن احتجاز اثنين من المواطنين الأميركيين أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.

وأظهرت البرقية المؤرخة في 20 يونيو أن السفارة الأميركية في عشق آباد طلبت السماح لأكثر من 100 مواطن أميركي بالدخول من إيران، دون استجابة حتى الآن من سلطات تركمانستان.

وأوصت الخارجية الأميركية مواطنيها بالسفر عبر أذربيجان، أرمينيا، أو تركيا نظراً لإغلاق المجال الجوي الإيراني.

وأعادت الوزارة التحذير من أن المواطنين الأميركيين مزدوجي الجنسية يُعاملون في إيران على أنهم إيرانيون فقط، ما يضعهم تحت خطر الاستجواب والاعتقال.

وفيما يتعلق بإسرائيل، كشف السفير الأميركي لدى تل أبيب، مايك هاكابي، أن الإدارة الأميركية تعمل على ترتيبات لإجلاء المواطنين من خلال رحلات تجارية وعسكرية وسفن سياحية. وقد أفادت رسالة إلكترونية داخلية بأن أكثر من 6400 مواطن أميركي قد سجلوا طلبات للمغادرة حتى مساء الجمعة، وسط تقديرات بأن ما بين 300 و500 شخص قد يحتاجون للمساعدة يومياً.

وفي إطار الجهود الدولية أعلنت وزارتي الخارجية والدفاع في ألمانيا أن 64 مواطناً ألمانياً تم إجلاؤهم من إسرائيل عبر طائرتين عسكريتين مساء الجمعة، في حين نُقل 345 آخرون من الأردن في وقت سابق من الأسبوع عبر رحلات تجارية مستأجرة.

وأكدت السلطات الألمانية أن الأولوية في عمليات الإجلاء تُمنح للعائلات والأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.

من جهتها، أفادت قناة "سي سي تي في" الصينية أن رحلة تقل 330 مواطناً صينياً قادمين من إيران وصلت إلى بكين الجمعة، بعد أن غادرت من عشق آباد، وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الصينية بأنه تم إجلاء نحو ألفي مواطن صيني من إيران، إضافة إلى نحو 400 آخرين من إسرائيل.