> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكد القائد السابق في الجيش الأمريكي، الجنرال المتقاعد بن هودجز، أنّ الضربات التي شنّتها أمريكا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية تمثل تحوّلاً خطيراً في مسار المواجهة، داعياً إدرة ترامب إلى توضيح الهدف الاستراتيجي طويل الأمد من هذه العمليات، لتجنّب الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
وقال هودجز في مقابلة مع "إرم نيوز"، إنّه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الضربات تمهّد لحرب أوسع، مشدّداً على أنّ الرئيس الأمريكي مطالب بتقديم توضيح دقيق للشعب ولحلفاء واشنطن بشأن ما تهدف إليه هذه العمليات".
وأضاف: "لم يكن أحد يريد لإيران امتلاك سلاح نووي، لكن ذلك لا يرقى ليكون استراتيجية متكاملة".
وفي ما يتعلّق بردّ طهران المحتمل، شدّد هودجز على أنّ القيادة المركزية الأمريكية كانت على دراية بجميع نقاط الضعف وقد استعدّت لاحتمال الردّ، سواء عبر هجمات صاروخية، أو عبر ميليشيات إيرانية، أو هجمات على المصالح الدبلوماسية، موضحاً أن نقل القوات الأمريكية إلى المنطقة كان بهدف الاستعداد لأيّ ردّ إيراني، وهناك تنسيق متوقع مع الشركاء الإقليميين لتقليل المخاطر.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة استخدمت على الأرجح أسلحة متطوّرة مصمّمة لاختراق التحصينات العميقة، لكنّه أشار إلى أنّ تقييم نتائج الضربة "لن يكون فورياً"، قائلاً: "قد يستغرق الأمر وقتاً لتحديد مدى التلوث أو حجم التدمير".
وفي ما يخص الانتقال من المواجهة غير المباشرة إلى الضربات العسكرية المباشرة، اعتبر هودجز أنّ الضربة لا يجب أن تكون بداية لحرب طويلة أو تدخل عسكري أمريكي مفتوح، مشدّداً على ضرورة بناء استراتيجية واضحة تشمل الاستقرار الإقليمي، تدفّق الطاقة، والحدّ من تهديدات الوكلاء الإيرانيين في المنطقة.
وختم هودجز حديثه بالتأكيد على أنّه لا يدعو لتغيير النظام الإيراني بالقوة، مبينا أنه "لن يذرف دمعة على هذا النظام، لكنه ليس من دورنا إسقاطه"، معتبرا أن "التدخل المباشر لتغيير الأنظمة ليس ضمن ما نجيد فعله، إلّا إذا كان البديل مقبولاً من الشعب الإيراني نفسه".
وقال هودجز في مقابلة مع "إرم نيوز"، إنّه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الضربات تمهّد لحرب أوسع، مشدّداً على أنّ الرئيس الأمريكي مطالب بتقديم توضيح دقيق للشعب ولحلفاء واشنطن بشأن ما تهدف إليه هذه العمليات".
وأضاف: "لم يكن أحد يريد لإيران امتلاك سلاح نووي، لكن ذلك لا يرقى ليكون استراتيجية متكاملة".
- الرد الإيراني
وفي ما يتعلّق بردّ طهران المحتمل، شدّد هودجز على أنّ القيادة المركزية الأمريكية كانت على دراية بجميع نقاط الضعف وقد استعدّت لاحتمال الردّ، سواء عبر هجمات صاروخية، أو عبر ميليشيات إيرانية، أو هجمات على المصالح الدبلوماسية، موضحاً أن نقل القوات الأمريكية إلى المنطقة كان بهدف الاستعداد لأيّ ردّ إيراني، وهناك تنسيق متوقع مع الشركاء الإقليميين لتقليل المخاطر.
- إيران توقعت الهجوم
وأضاف أنّ الولايات المتحدة استخدمت على الأرجح أسلحة متطوّرة مصمّمة لاختراق التحصينات العميقة، لكنّه أشار إلى أنّ تقييم نتائج الضربة "لن يكون فورياً"، قائلاً: "قد يستغرق الأمر وقتاً لتحديد مدى التلوث أو حجم التدمير".
- تغيير النظام
وفي ما يخص الانتقال من المواجهة غير المباشرة إلى الضربات العسكرية المباشرة، اعتبر هودجز أنّ الضربة لا يجب أن تكون بداية لحرب طويلة أو تدخل عسكري أمريكي مفتوح، مشدّداً على ضرورة بناء استراتيجية واضحة تشمل الاستقرار الإقليمي، تدفّق الطاقة، والحدّ من تهديدات الوكلاء الإيرانيين في المنطقة.
وختم هودجز حديثه بالتأكيد على أنّه لا يدعو لتغيير النظام الإيراني بالقوة، مبينا أنه "لن يذرف دمعة على هذا النظام، لكنه ليس من دورنا إسقاطه"، معتبرا أن "التدخل المباشر لتغيير الأنظمة ليس ضمن ما نجيد فعله، إلّا إذا كان البديل مقبولاً من الشعب الإيراني نفسه".