> "الأيام" وكالات:
هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مشيرا إلى أنه أنقذه من موت مهين، وأشار إلى وجوب عودة إيران إلى مسار النظام العالمي.
لماذا يُصِرّ ما يسمى بـ "المرشد الأعلى" آية الله علي خامنئي من إيران المنهكة بالحروب على التصريح بكل وقاحة وحماقة بأنه انتصر في الحرب ضد إسرائيل، وهو يعلم أن كلامه كذب؟ كرجل ذي إيمان عميق، لا ينبغي له أن يكذب.
لقد دُمّرت بلاده، وأُبيدت مواقعه النووية الشريرة الثلاثة، وكنت أعرف تماما أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل أو للقوات المسلحة الأمريكية - الأقوى بلا منازع في العالم - بإنهاء حياته.. أنا من أنقذه من موت شنيع ومهين، وهو ليس مضطرا لأن يقول: شكرا لك أيها الرئيس ترامب!.. في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبتُ إسرائيل بإرجاع سرب كبير من الطائرات كان في طريقه مباشرةً إلى طهران، يبحث عن يوم حاسم، ربما تكون الضربة القاضية! كان سينتج عن ذلك دمار هائل، وكان سيلقى العديد من الإيرانيين حتفهم. لكان هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا جدال".
وأضاف: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على رفع العقوبات المحتملة وإجراءات أخرى كانت ستمنح إيران فرصة أفضل للتعافي الكامل والسريع - فالعقوبات قاسية! ولكن بدلا من ذلك، أُصبتُ بتصريح مليء بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فاوقفتُ على الفور كل جهود تخفيف العقوبات. على إيران العودة إلى مسار النظام العالمي، وإلا فإن الأمور ستسوء أكثر".
"إنهم دائما غاضبون، عدائيون، وغير سعداء، وانظروا إلى ما وصلوا إليه - بلد محترق مدمر بلا مستقبل، وجيش منهك، واقتصاد منهار، والموت يحيط بهم من كل جانب. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءا! أتمنى أن تدرك قيادة إيران أنه بالرفق تنال ما لا تنال بالعنف.. السلام!!!".