خاطرة عابرة
من أبجديات الممارسة الرياضية أن تؤول نتائجها دوما إلى سياق محدد وموحد يتراوح بين الفوز والخسارة، هما أبرز سمات إفرازات ساحات التنافس الشريف، وهذا بديهي، فعل قدر الجهد يأتي النتاج والمردود، وإن خضع في بعض الأحيان والحالات لحسن الطالع أو الصدفة، وهذا إما اعتاد عليه أهل الرياضة، رغم هذا النتاج الطبيعي إلا أن البعض يلجأ بقصد أو بدون قصد أو لغرض ما إلى تعكير الصفو الرياضي، وذلك من خلال سعيهم الخبيث إلى إقحام الممارسة الرياضية في دهاليز العنف والتنافس غير الشريف إلى ما لا تحمد عقباه.