> مازالت أسرة الفقيد صالح أبوبكر بن حسينون، وزير النفط السابق الذي قُتل في حرب 94م، تتابع استعادة منزلها بمدينة سيئون، الذي استحوذ عليه أحد القادة العسكريين، على الرغم من أوامر عديدة صدرت وتوجيهات لتمكينهم من حقهم الشرعي بحسب الأمر الصادر من فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومن محافظ حضرموت وقضت كل التوجيهات الصادرة بتسليم أرضيته ومنزله في سيئون.

وأبلغ «الأيام» ورثة السيد بن حسينون أمس أنهم وحتى اللحظة لم يتسلموا ما أمر به فخامة الرئيس، بل إن الأرضية التي في سيئون أيضاً، والتي يحملون فيها وثيقة شرعية وقانونية قد شرع بالعمل فيها خلال هذه الأيام القائد العسكري ذاته بغرض البناء عليها بعد أن صُرفت له بوثيقة أخرى.. مناشدين فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح التدخل مجدداً بإعادة حقهم الواقع بقبضة هذا القائد العسكري، شاكرين ما صدر منه كرئيس من أوامر وتوجيهات واضحة سابقة موجهة لرئيس الوزراء والمحافظ، اللذين وجها أيضاً بأن يستلموا حقوقهم الشرعية.