وزير الخدمة: الجهاز لا يتصيد الأخطاء ولا يسعى للتشهير بأحد صورة

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> قال الاخ حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات: «يجب أن يفهم الجميع أن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لا يتصيد الأخطاء ولا يسعى للتشهير بأحد، بقدر سعيه ومحاولته مساعدتهم لأداء مهامهم على نحو قانوني كفؤ وفعال».. مؤكداً أن الجهاز والوزارة لهما نفس الدور ويكملان بعضهما ويتعاضدان ويستهدفان الغاية نفسها وهي الاستفادة المثلى من الموارد المادية والبشرية المتاحة.

وأضاف الأخ الوزير في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإعادة هندسة وهيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، التي افتتحت أمس الأول الاثنين 1/3/2005، «إنني أشدد على أهمية الانتقال من الرقابة التقليدية الى الرقابة العلمية المطورة التي تركز على الكلفة والإنتاج والكمية وجودة المنتج ورفع مستوى تطور الخدمة بطريقة علمية إنتاجية وخدمية».

وتنعقد هذه الورشة تحت رعاية الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وشركة برايس ووتر هاوس كوبرز.

كما ألقى الأخ عبدالله عبدالله السنفي، رئىس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، كلمة أكد فيها قائلا: «إننا نسعى لمواكبة متغيرات الثورة الإدارية في العالم وتبني برنامج الإصلاح الشامل وفقاً لاستراتيجية تحديث الخدمة المدنية»، ووصف الشركة الاستشارية بأنها تمتلك سمعة وخبرة عالمية ولها مكانتها العلمية، وقال «إننا نعتز بالتعاون معها وتولدت لدينا القناعة بإنجاز عمل مهم يحقق الأهداف المنشودة لعملية البناء والهيكلة مع الشركة».

وطالب بشدة قادة الجهاز بالمساهمة في عملية التطوير قائلا: «إنني هنا أطالب كل كادر في الجهاز بالمساهمة في إحداث عملية التغيير والتطوير، ويجب أن تكون رؤية الجهاز قائمة على أفضل التجارب المهنية والرقابية العالمية وأحدثها، وعلى الاستشاري أن يساهم في تطوير معارف ومهارات كادر الجهاز على الوسائل الرقابية».

أما الشريك التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لشركة برايس ووتر هاوس كوبرز، السيد طارق منصور فقد أكد قائلا: «جئنا الى بلدنا الثاني بلد التاريخ والحضارة للمساعدة والمساهمة في عملية إصلاح دولة بأكملها وليس مؤسسة أو شركة فردية، ونطلب منكم الدعم الكامل وتذليل العقبات».

وفي تصريح لـ «الأيام» على هامش الورشة قال الأخ عبدالله السنفي، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة: «الغرض الرئيسي هو تحديث الجهاز وتطوير أدائه بما يساعده على تحقيق أهدافه ودورنا هنا في الجهاز هو الاستفادة من هذه الورشة التي بدأت بها الشركة الاستشارية عملها معنا وذلك من أجل التطوير والتحديث .. والغرض الرئيسي هو تشخيص الواقع وتحديد الآفاق المستقبلية».

ونوه الأخ رئيس الجهاز بتوجه الحكومة لوضع استراتيجية لذلك منذ عام 1998م، وأخيرا وجدت دعمها التنفيذي في اليمن من قبل جهات عدة قامت بتمويلها فقال: «ونهدف من خلال هذه الاستراتيجية الانتقال من الواقع الحالي الى واقع أكثر عملية وإنتاجية يساعد على تنمية المجتمع ويكون فيه جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية ذات بنية هيكلية مناسبة للعمل الذي تمارسه بشكل يعبر عن الاحترافية والمهنية»، موضحا وجود سبع جهات حكومية بدأت تسلك هذا الاتجاه وتنفذ خططها عبر استشاري دولي .. أما عن اختيار الجهاز لهذا الاتجاه فقال: «أخذ الجهاز كفئة أو وحدة من مؤسسات الدولة وذلك من منطلق أن الجهاز له تأثير شامل على المحيط المؤسسي ككل من ناحية العمليات الادارية والمحاسبية والمالية مع أجهزة الدولة والسلطتين التشريعية والتنفيذية، لأن الجهاز هو مصدر التقارير التي يعتمد عليها مجلس النواب في قراراته ومجلس الوزراء ايضاً وعدة جهات أيضاً».+

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى