> اكد زعيم المعارضة اللبنانية وليد جنبلاط اليوم الاثنين رفض
لبنان البقاء "رهينة" في انتظار ضمانات يطالب بها الرئيس السوري بشار الاسد لسحب
قواته من لبنان.
وقال جنبلاط في تصريح لشبكة المؤسسة اللبنانية للارسال (ال.بي.سي) الخاصة،
"فليسمح لي الدكتور بشار، لا نستطيع ان ننتظر انسحاب القوات السورية الى ان يتحقق
السلام، اي تحرير هضبة الجولان وقيام الدولة الفلسطينية".
واضاف "هذه الامور منفصلة عن الملف اللبناني".
وكان جنبلاط يرد على تصريحات الرئيس السوري التي نشرتها صحيفة "لا ربوبليكا"
الايطالية اليوم الاثنين.
وقال الاسد "تقنيا، يمكننا سحب قواتنا قبل نهاية السنة. استراتيجيا، ذلك يمكن ان يحصل فقط اذا حصلنا على ضمانات جدية. وبتعابير اخرى السلام".
وذكر جنبلاط "بأننا، نحن والمقاومة الاسلامية والمقاومة الوطنية وسوريا، منعنا تقسيم (لبنان) وحررنا الجنوب" من الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف "يبقى شبعا. نريد تثبيت لبنانية شبعا قانونيا" وهي منطقة مثيرة للجدل واستراتيجية تبلغ مساحتها حوالى عشرين كيلومترا مربعا على حدود لبنان وسوريا واسرائيل. وقد احتلتها اسرائيل في 1967 من سوريا وتطالب بها بيروت بالاتفاق مع دمشق.
وقال جنبلاط "اما ان ينتظر لبنان كرهينة الى ان يتحقق ما يريده (الرئيس السوري)، فهنا خلاف اسمح لنفسي ان يكون لي مع سوريا في هذا الموضوع".
وكرر جنبلاط الذي يدعو الى تنقية علاقات لبنان مع سوريا، قوله بضرورة الحفاظ على علاقات صداقة وتعاون "ممتازة" بين الشعبين والنظامين اللبناني والسوري.
وكان جنبلاط يتحدث بعد استقالة الحكومة اللبنانية التي يرأسها عمر كرامي اليوم.+