دلالات اهتمام الرئيس بحضرموت في نفوس أبنائها

> استطلاع/ محمد عبدالله بن معلم

> مفاجأة المحافظ هلال

ليس بغريب على السلطة المحلية وأهل حضرموت ذلك الثناء من قبل الأخ الرئيس حينما قال «نثمن الجهود التي بذلتها السلطة المحلية وتعاون الأخوة المواطنين في حضرموت وبفضل ذلك التعاون تم تنفيذ الكثير» .. فالأستاذ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت وراعي الشباب والإبداع والتنمية فيها لهو خير سفير وممثل لراعي الشباب الأول فخامة الأخ الرئىس حفظه الله، فالمحافظ هلال وبشهادة الجميع لم ولن يهدأ له بال حتى يكمل ترجمة معاني اهتمام الرئيس بحضرموت، فساعة تجده هنا وأخرى هناك وبتواضعه القدير وتشجيعه للشباب والمبدعين تجد الابتسامة لا تفارق محياه رغم الجهد الذي يبذله لحضرموت، ومن باب المصادفة وبدون موعد أو أذن رسمي وجدته قبل أيام فانتهزت تواضعه الجم وسألته عن المفاجآت التي يحملها من بشير الخير لشباب حضرموت فأجابني بأن لديه كلاماً مهماً على أن أتواصل معه لاحقا، ولا غرو إن قلنا بأن المحافظ هلال هو الهدية الثمينة من باقة الهدايا المتعددة التي أهداها ويهديها الأخ الرئيس لمحافظة حضرموت.


نموذجية حضرموت
اختيار حضرموت لاحتضان أعياد الوحدة اليمنية المباركة لم يأت من فراغ بل استنادا لمدلولات ومعان كثيرة فها هو بشير الخير يقول عنها «عندما نقيم الاحتفال بالعيد الوطني الخامس عشر ليوم 22 مايو في المنطقة الشرقية بحضرموت فذلك له مدلول كبير، فهذه المحافظة البطلة هي التي ساهم أبناؤها في نشر الدعوة الإسلامية في أصقاع الأرض»، وحول تلك المعاني تجاذبت الحديث مع الأخ مبخوت مبروك البريكي ، الذي اتفق معي وكما يقولون قلبا وقالبا، بأن ذلك جاء نتاجا لنموذجية حضرموت، وقال: «هذه الكلمات تحمل معاني جمة في شتى المجالات الإنمائية والمستقبلية نظرا لما تتمتع به حضرموت من مزايا متعددة استحقت اهتمام قائد النهضة»، ويقول الأخ أديب محمد حسان : «هذا الثناء من الرئىس القائد إيضاح منه بأن الوحدة قد أينعت ثمارها ولم يتبق من بقايا التشطير أي شيء وتبددت غيوم الخلافات والمفاهيم الخاطئة وها هي حضرموت تنال اليوم أجزل النصيب والتقدير».


حضرموت وكل جديد
في حفل تخريج الدفعة السادسة من طلبة وطالبات جامعتي حضرموت والأحقاف قال الرئيس: «اليوم نشاهد حضرموت ونرى تلك المدن الكبيرة التي تتسع كل يوم في المكلا والشحر ومدن الساحل والوادي والصحراء كافة سواء من حيث النهضة العمرانية أو ما يتحقق من مشروعات خدمية وإنمائية .. ففي حضرموت كل يوم شيء جديد»، عبارات صادقة ومعبرة عن أرض سكنت في وجدانه وتزينت بأقواله وازدهرت باهتمامه.

واليوم نرى المكلا وكما وصفها الأخ محمد عبدالله حسان خلية يدب فيها النشاط استقبالا لموسم حصاد الإنجازات، وعن ذلك يقول: «أكرم بها من إنجازات وأعظم به من قائد يتحدى الصعاب، فنحن في حضرموت نبادله الوفاء بالوفاء وماضون على عهد الوحدة»، ويقر بهذا العهد أيضا الأخ منير أحمد بارجاء وكل شباب حضرموت ويقول: «نحن نفخر بزيارات الرئيس إلى حضرموت وحرصه على تخريج الدفعات تلو الأخرى، ونفخر بثنائه على حضرموت، واحتضان المكلا لأعياد الوحدة اليمنية لهو خير شاهد على كامل الاهتمام بها وبحضرموت». أما الأخ أحمد سالم باسباع، فيتحدث عن هذا الاهتمام ويقول: «لم يأت من فراغ فحضرموت أرض العلم والحضارات وما يوليه بشير الخير فيها وعلى وجه الخصوص مجال العلم والتعليم دليل على إيمانه بأهمية العلم في نفض غبار الجهل والتطرف والغلو ويتضح ذلك من خلال دعمه لنا في جامعة حضرموت واهتمامه بالمنجزات التي يستفيد منها الشباب». وفي السياق نفسه يقول الأخ صلاح علي الحدي: «نحن الطلاب نقدر ونجل ما قاله فخامة الأخ الرئيس عن حضرموت ونعتز أيضا بما ذكره عن تميز تعليمها الجامعي كون ذلك يعد من منجزات الوحدة اليمنية المباركة وبه نجبر جميعا على بذل المزيد من الجهد العلمي والعمل لرفعة هذا الوطن».


شقائق الرجال
ما تشهده المرأة من اهتمام خاص من قبل القيادة السياسية الحكيمة يجعل منهن جيلا قادرا على إعداد أجيال طيبة الأعراق، واهتمام الأخ الرئيس بالمرأة اليمنية يظهر جليا واضحا خصوصا ما أظهره مؤخرا خلال اجتماعه بالقطاع النسوي بحضرموت، وما أبداه من حرص على تقدير دورهن تحفيزا لهن للعطاء، وحول ذلك تقول الأخت أحلام محمد: «اليوم وفي ظل هذا الاهتمام الخاص انتهى زمان الجهل وجاء العلم على طبق الوحدة الخالدة فاصبحت الفتيات يتسابقن للتحصيل العلمي ملتزمات بما جاء في الشريعة الإسلامية»، وعن دلالات الاهتمام السياسي بحضرموت تقول: «اليوم نرى المكلا وقد أبرزت مكنوناتها فرحة مبتهجة ونأمل أن نرى ما فيه خير الجميع»، وبالنسبة لرفيقتها الأخت هدى عبدالله فإن الحديث لم يتغير وفضلت الاكتفاء بقول: «سيعلم الجميع عن حضرموت بأنها الخير كما عرفت بذلك من قبل بل وأكثر».

أما الأخت نوال سالم فقد أضافت بقولها: «نأمل أن يأنس الجميع بوجودهم هنا ونأمل مزيدا من الخير والرخاء لوطننا».


سقطرى وإلى صحراء حضرموت
ومع رياح الخير والتنامي، ومن سقطرى نحو الصحاري مرورا بالساحل ومدن الوادي أترك الحديث والمعاني لشباب عاشوا في تلك النواحي، فهذا طالب الطب بالمكلا وأحد أبناء جزيرة سقطرى يصف امتنانه لاهتمام القيادة السياسية بتلك الجزيرة الجميلة ويقول: «أنا أرى المكلا وسقطرى في ورشة عمل كبيرة هذه السنة، وهذه هي إحدى بشائر الوحدة اليمنية، فالناس في الجزيرة بالوحدة المباركة ممتنون كثيرا، فهناك الآن العمل يجري على قدم وساق لإنهاء الطريق الدائري الذي يربط كافة مناطق الجزيرة والحمد لله أننا رأينا النور في عهد الخير وباهتمام الرئيس حفظه الله». ومن المكلا تلك الثريا البيضاء وعاصمة محافظة الخير يقول الأخ خالد عمر باحسين: «ما من شك بأن المكلا اليوم ترتدي أجمل حللها وتتزين لاستقبال الضيوف في احتفالنا جميعا بمرور خمسة عشر عاما على النهضة والتنمية، والحمد لله بنيت الجامعات وتشابكت الطرقات وتحققت المنجزات، وشباب حضرموت والوطن جميعا على موعد مع المنشآت الجديدة لجامعة حضرموت تحقيقا لمستقبل مسلح بالعلم وثمرة لحنكة المحب لحضرموت»، ويضيف الأخ نوير عوض باخميس من أبناء قسم بمديرية تريم: «نحن مسرورون مما تحقق من تطور ونماء، وأقصد ذلك الطريق الذي يربط حضرموت بالمهرة والذي بث روح الحياة إلى مناطق كانت بالأمس محرومة وها هو الشباب اليوم يتسابق لنيل العلم والمعرفة من جامعات ومعاهد متعددة محاربة للجهل، وتنمية للمستقبل، ووفاء للوطن وقائده الوفي»، أما الأخ عادل صالح العامري الذي جاء من صحراء حضرموت كغيره طلبا للدراسة الجامعية وفي حديثه يقول «الحمد لله الذي أنعم علينا بالسير في طريق التعليم مستفيدين من كل ما تحقق من إنجازات أدخلت الجديد إلى مناطقنا وفاء لعهد قطعه رائد الإنجازات والتنمية الذي أفنى وقته كي يتبوأ الشباب وكل أبناء اليمن أرفع المناصب فله منا الشكر والعرفان ونحن على عهده بإذن الله ماضون».


آراء صادقة
مع بزوغ فجر الوحدة اليمنية، التحم أبناء الشعب الواحد، في نسيج خالد واحتضنت حضرموت كغيرها أبناء الأرض اليمنية في ملحمة وحدوية خالدة دون تمييز أو تفرقة فهذا الأخ فايد أحمد الشميري من أبناء تعز الحالمة يصف أهل حضرموت بالطيبة وهو يدرس بينهم فيقول: «أهل حضرموت طيبون، تجد فيهم البساطة والتواضع والأمانة والصدق في المعاملة، ويكفيهم فخرا أن حظوا بمكانة كبيرة في قلب فارس العرب واستحقوا الاهتمام، وهذه المنجزات هي الشاهد لأصحاب النظارات البيضاء وبها نفخر بقائدنا وعلى خطاه نسير جميعا نحن الشباب».

ويضيف الاخ علي عبدالله الجمالي من أبناء محافظة البيضاء بقوله: «لن يتعجب أحد من نيل حضرموت نصيبا كبيرا في قلب بشيرها بالخير، فهي محافظة للخير بأبنائها ومسؤوليها ونحن نثمن اختيار حضرموت لاحتفالات العيد الخامس عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية تأكيدا لأهميتها في الأرض اليمنية وشهادة شرف لنجاح السلطة المحلية فيها».


أبناء المغتربين
ما إن أعيد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة إلا وقد تدفقت الاستثمارات ونالت حضرموت من ذلك النصيب الوافر وذلك بحسب ما جاء مؤخرا على لسان أحد مسؤولي وزارة شؤون المغتربين «فأبناء حضرموت مخلصون لوطنهم حريصون على الخير كتربة أرضهم، وقد أثمرت الوحدة اليمنية جامعات متعددة كجزء من الإنجازات والاستثمارت وجاء أبناء المغتربين إلى مسقطهم الأول واحتضنت حضرموت العدد الأكبر منهم» ويقول الأخ حسين سالم بامصلح: «أفتخر بدراستي في جامعة حضرموت وهنا في المكلا حيث الأمان والاطمئنان والراحة ولا عجب في ذلك فحضرموت تتميز كثيرا عن غيرها من المحافظات ونرى فيها الاهتمام الكبير من قبل القائد ونتوقع لها مستقبلا زاهرا».

وفي السياق نفسه يضيف الأخ بدر صالح بن حميد: «من يشاهد المكلا ومدن حضرموت اليوم مقارنة بأعوام مضت يجد بونا شاسعا في التنمية والبناء ومن ذلك يحق لنا المفاخرة أمام الجميع باهتمام الأخ الرئيس المباشر بحضرموت وما تتميز به حضرموت من الأمان والجمال والخير الذي جعل منها بداية أولى أمام الاستثمارات الحقيقية».


خلاصة الكلام
دلالات الاهتمام الذي يبديه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بحضرموت أضحت غراسا طيبا في نفوس أبناء حضرموت وأثمرت حبا ووفاء صادقا لا يموت. وبين الأمس واليوم وغد وبعد غد تظل حضرموت بأبنائها وأرضها وعطائها شاهدة على عهد الخير وممتنة لاهتمام بشير الخير.. ومن هنا وهناك وعلى جوانح الخير، تهدي دعواتها للغير، بأن أهلا بكم بين أحضان حضرموت الخير.+

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى